سفيان بن عيينة رحمه الله عندما قال له سائل: أيهما أحب إليك ؟ 
قول مطرف بن عبد الله بن الشخير :
لأن أعافى فأشكر خيراً لي من أن أبتلى فأصبر،
أم قول أخيه أبي العلاء :
اللهم إني رضيت لنفسي ما رضيته لي،
فسكت سفيان ساعة ثم قال :  قول مطرف أحب إلي ، لماذا؟ قال : إني قرأت كتاب الله عز وجل فرأيت  وصف  سليمان  مع ما كان فيه من النعمة : "   نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ " [ص:30]          ورأيت وصف أيوب مع ما كان فيه من البلاء:"   نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ " [ص:44]  فقام  الشكر مقام الصبر وبقيت العافية ،  فلأن أعافى فأ شكر خير من أن أبتلى  فأصبر .
(منقول)