من اقوى قصائد التاريخ سلطان العبد ( سليطين ) الفراق والهجاء والمدح

سلطان الحبلاني .: ويطلق عليه
( سليطين العبد )

وقد عاصر الحقبه الماضيه حوالي بداية القرن الماضي وكان مسئولا فذا ومحنك في شرطة العراق على الحدود المحاذيه للسعوديه والقريبه من شمال المملكه عرعر والأوديه المحاذيه له.....

( وللعلم كان سليطين يعتز بمعرفة اولاد بذال )
.. وحدثت له مواقف صعبه وحكايات كثيره وتخللها قصائد تضرب بها الأمثال ومن اشهرها هذه القصه والقصيده والتي على مايبدو انه تعرض للظلم من قبل اعداء الغيره والحقد ...
واتهم اتهام باطل بأنه اقام علاقه شاذه مع امرأه كانت قد وقفت معه موقف مشرف عندما كان بحاجه المساعده لموضوع مآآآآآ ونلاحظ انه هجاهم اشد هجاء ودعا عليهم بشر الدعاء والغرق في السيول والامطار ويقال انه حدث على من دعى عليهم مادعاه .....
واجمل مافي هذي القصيده هو المطلع الشهير والتصوير عندما وجد منازل احبابه خاليه ولا يوجد بها سوي الحجر الذي يوضع عليه الإنا عند ايقاد النار للحاجه ....
ونلاحظ انه تفنن ببراعه وبلاغه بوصف هذه الحمراء الاصيله الناقه ( الجيش ) والاجمل عندما قال ...
( اقلط ويرما لك جديد الوسادي )
وسنبحث بالموضوع اكثر ونحاول ادراجه علما هذه الابيات كثيرا ماكنت اسمعها من الوالد حفظه الله للأمانه
""""""""""""""""""""""
"""""""""""""
""""""""

يادار وين اللي نزل بك ولا عاد ،،، هذا مطب اوجارهم والهوادي

بس الثلاث مراكيات وقعاد ،،، مابينهن تذري ذواري السمادي

وياراكب اللي كنها السيل لا فاد ،،، يوم السباع من المذلة ترادي

خم الفريسة وانقلب مقفي غاد ،،، يبي ايتعين له خطات الصدادي

حمرا ولكنه توعد توعاد ،،، كان اشقثت عينه براعي الشدادي

حمرا من المنكب إلى حد الأعضاد ،،، تشدي للأدمي لا حذف ثم عادي

حمرا وفخذه قيمة الشبر مازاد ، سيل تحدر مع صحاصيح وادي

فوقها غلام من شغاميم الاولاد ،،، قرم معلم للسرى والمعادي

ملفاه بيت كنه القصر ببلاد ،،، أو قارة زمه سراب الحمادي

نوخ وشطرها عن البيت بقياد ،،، ترى بلاها من السطر ماتقادي

الياما نشب النار بالحفر وقاد ،،، أقلط ويرمالك نضيف الوسادي

مد الفراش وقام ينشد بالأجهاد ،،، دلا يسيلك بالولي وين غادي

قل عنك أنا ياريف المواجيف نشاد ،،، نقطع رهاريه السهال البعادي

منكم وعنكم طلعت الشمس مداد ،،، العصر عن قصر النباوي تحادي

اطلب بجاه اللي له الناس سجاد ،،، ذكر الولي يبدي على كل بادي

إنه يجيه من أزرق المزن رعاد ،،، حتى يضيق من الوغف كل وادي

ماحده الغدفا على حزم الأجداد ،،، وماضيق بالفيضة خذاه المنادي

قضيت ربيع العمر للبدو معتاد ،،، وقامت تعد قرن لقران حادي

كن يحداها عن هوى الشوق جلاد ،،، عطوك روس مربعات النوادي

توحي صليل انجورهم تقل حداد ،،، هذا يدق وذاك صب القنادي

يابو فهيد الكبد صامت عن الزاد ،،، الياما تشوف البيت عيني وكادي

يرفع له الكاسر على طول الأوتاد ،،، يوقف عموده مثل وصف المنادي

واللي خلق يالقرم شداد بن عاد ،،، أنه علينا مثل يوم العيادي

عليك ياللي لأبيض الجلد جلاد ،،، يفرح بك العاني خفيف الفوادي

علم كسبته ماكسبه زيد وجهاد ،،، المال يفنى والسوالف اجدادي



وسلامتكم .



""""""""""""""""""
"""""""""""""
""""""


تحياتي

{ نبه القصيد }

بارك الله فيك اخي نبه القصيد واشكرك جزيل الشكر على سرد هذه القصة
والقصيدة التي تبين ان شاعرها من الشعراء الكبار المتميزين بالجزالة الشعرية

[align=center]
بـآرِك الـآـه فـيك نبـه القـصـيد عـلى النقـل

وقـصـيده طـيـبه
[/align]

مشكووووووووور عالنقل

قصة جميلة

وقصيدة متكاملة

بارك الله فيك

اشكرك على النقل الرائع والمميز




لاهنت..............

[align=center]صح لسان الشاعر وسلمت يمين ناقلها[/align]
لك مني صالح الدعاء

الاخوه الافاضل والكرام ...

الامير

فلاح الحمود

المستشار

خلف المهدي

الكاسبر

فهد الجميلي

كل الشكر والتقدير لمروركم الكريم

الذي هو بمثابة المكافئه والتكريم.....