شفتها

[poem=font="AF_Najed,6,black,normal,italic" bkcolor="black" bkimage="http://www.aljmeel.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/105.gif" border="groove,7," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

شفتها ياسعود صدفه بعد ما مرت سنين=عند قسم المختبر وسط مشفى الجامعه
جيتها ثم قلت ممكن في سؤالي تسمحين=ناظرت فيني بدهشه نظره متواضعه
قالت انت تحسبني من بنات صايعين=تحسبني في زماني عن طريقي ضايعه
قلت انا ماراح اطول كل ابوها كلمتين=وابعدت عني شويه ثم جتني راجعه
قالت اسال واضح انك من رجال طيبين=بس هرجك يالسنافي كان وشهو دافعه
قلت انا حبيت وحده يوم كنا صغيرين=ومن ثمان اسنين راحت للمواصل قاطعه
عقبها ماذقت نوم يهتنيه النايمين=ساهر في طول ليلي لين شمسي طالعه
اذكر انه فيه حبه فوق ثغره من يمين=واذكر انه لاجرينا كن شعره تابعه
واذكر انه عاشق فالورود الياسمين=صار قلبي بالورود اللي عشقها زارعه
طابعا اسمه بقلبي فيه سين وفيه عين=وفيه الف وفيه دال وسط قلبي طابعه
قاطعتني بقولها سبحان رب العالمين=ومرتين كررتها وبعد مره ورابعه
قلت وشفيك وشبلاك يابنيه ترجفين=ليش عينك يابنيه من كلامي دامعه
قالت الموقف وقلبي والمحبه والحنين=كيف اشوفك بعد ماكنت عنك قانعه
قلت انا بسألك انكانك انتي تذكرين=عن مواثيق ثمنها من حياتي دافعه
قالت ظروف الزمان ماتطيع العاشقين=بيعوني غصب حبك لو هو ماني بايعه
انا في دنياي حالي كنها حال السجين=حتى لو فكوا سراحه فيه شي مانعه
زوجوني غصب واحد وحرموني حاجتين=السعاده في زماني والحياه الرائعه
والحين انا ام لثلاثه عندي ريم وياسمين=والولد ا سمه على اسمك والمشاعر جايعه [/poem]

اخي ابوعمر اتمنى ذكر صاحب القصيده


او تذكرانها منقوله000لحفظ الحق الادبي



وبارك الله فيك

تمنيت أن الشاعر لم يقابل محبوبته ، وعاش على ذكرى تلك المحبة الصادقة التي رسخت في قلبه ومشاعره .
ولكن عندما رأى الواقع متمثلا في أن محبوبته متزوجة وأم لأطفال تلاشت تلك الأحلام ولم يخففها إلا ذلك الطفل الذي سمته باسمه .

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعدالجميلي اخي ابوعمر اتمنى ذكر صاحب القصيده او تذكرانها منقوله000لحفظ الحق الادبي وبارك الله فيك

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيب الجميل 11 تمنيت أن الشاعر لم يقابل محبوبته ، وعاش على ذكرى تلك المحبة الصادقة التي رسخت في قلبه ومشاعره . ولكن عندما رأى الواقع متمثلا في أن محبوبته متزوجة وأم لأطفال تلاشت تلك الأحلام ولم يخففها إلا ذلك الطفل الذي سمته باسمه .