الاتهامات الباطله....بقلم النجمه...

النجمة الساطعة أهلا بك وبموضوعك الساطع ......

موضوع الأتهامات موضوع قديم بين البشر يتخذه البعض ذريعة لتغطية مكامن الفشل ، لكن هنالك طرق عديدة أتخذها الاولين في كيفية أستخدام الضرب على وتر الأتهامات وتعددت أشكاله بتنوع الثقافة الفكرية فالعامل الفكري له الدور الأكبر في كيفية لعب هذا الدور الخبيث(( دور الأتهامات)) الذي نهى عنه ديننا الحنيف وحذّّر منه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ودعانا الى مكارم الأخلاق والعفو والمجادلة باللتي هي أحسن (( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)﴾ (آل عمران: ١٥٩) . وكما قلنا فثقافة الفرد هي مرآت لهذا الفرد ويستطيع الفرد ان يطور من ثقافته أن رغب بذلك بالرجوع الى الحق والمثل العليا وطلب فضل الهداية والصلاح من الله والتزوّد من العلم ، وعلى الفرد أن يعتمد على نفسه في بادئ الأمر ولا يعتمد على أفكار غيره ، وللشخصية دور كبير في الأبتعاد عن هذه الاتهامات المحرمة ،

سمعت عن بعض القصص لصديق قتل صديقه بسبب مشادة كلاميه لا ترقى الى هذا العمل المشين لسبب انه تلفظ عليه بألفاظ غير لائقة ولو كان هذا الرجل حليم لما فعل هذه الفعلة المشينة وقد ندم ذلك الصديق لموت صديقة
أشد ندم وتمنى لو انه مات مكانه ..... أن اللسان به ما لا يحلو وبه ما يحلو وقيل في الامثال ((حصانك لسانك أن صنته صانك)) ، فأجعل للسانك حلاوة

لك كل الشكر والتقدير وبارك الله بجهودك النيّرة