من مواقف الرسول عليه السلام مع زوجاته

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين









مع زوجته عائشة التي يحبها كثيراً ، يراها تشرب من الكأس فيحرص كل الحرص على أن يشرب من الجهة التي شربت منها، حب حقيقي لا يعرف معنى الزيف ، لإن صار الحب في زماننا اليوم شعاراً ينادى به وكلمات تقذف هنا وهناك فإنها في نفس محمد عليه الصلاة والسلام ذات وقع وذات معنى قل من يدركه ويسعد بنعيمه.

وهو يسابقها في وقت الحرب ، يطلب من الجيش التقدم لينفرد بأم المؤمنين عائشة ليسابقها ويعيش معها ذكرى الحب في جو أراد لها المغرضون أن تعيش جو الحرب وأن تتلطخ به الدماء. لا ينسى أنه الزوج المحب في وقت الذي هو رجل الحرب.

وفي المرض ، حين تقترب ساعة اللقاء بربه وروحه تطلع الى لقاء الرفيق الأعلى ، لا يجد نفسه إلا طالباً من زوجاته أن يمكث ساعة احتضاره ( عليه الصلاة والسلام ) إلا في بيت عائشة ، لماذا؟ ليموت بين سحرها ونحرها ، ذاك حب أسمى وأعظم من أن تصفه الكلمات أو تجيش به مشاعر كاتب0





اتمنا ان تكون نالت اعجابكم واستفدتم









و لكم مني أجمل تحية

يعطيك العافيه

صلى الله عليه وسلم

ويعلم الله أني أحبك في الله

*أرجوا من الأدارة نقلها إلى مجلس الشريعة الأسلامية

جزاك الله خير


اللهم صلي على محمد

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
بارك الله فيك على اختيار هذه المواضيع القيمة

[align=center]
صـلى الـآـه علـيـه وسلـم

بـآرٍك الـآـه فـيـك عـلى مـآكتبـت

إحتـرٍآمـي
[/align]

بارك الله فيك

عليهما افضل الصلاة والتسليم

موضوع مفيد اثابك الله
واللهم اصلي وسلم على نبينا وحبيبنا محمد
صفة الخلق وسيد المرسلين


تحياتي

الله يعطيك العافيه
صلى الله عليه وسلم