السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يذكر عزالدين عبدالعزيز في غايه المرام باخبار سلطنة البلد الحرام
للفترة الواقعة بين(850 –922 هجري )
1.سنة 894 توجها القائد مفتاح البوقيري في عسكر سيده واخذ جماعه من مكه من العرب وخرج يريد عرب الجميل وارسله الي العربان بان يسيرو ا معهم ومن لايسير فهو من الشريف في النقا فابا كثير من العربان في المسير وانتمى الي الجميل عرب هذيل وغيرهم وحصلت معركه كبيره
2.وفي نفس السنه احترق بكاران احرقهم عرب الجميل لكونهم مناقين ولكون اهل الحجاز انتقدوا منهم غنم كانوا اخذوها
3.وفي الليله الثانيه ليلة الجمعه سمع الوالي ان جماعه من الجميل بشعب عامر فاخذ مشاعل وجماعة وراحو اليهم فلم يجدوا احد فاخذ يعس مكه
4.وفي يوم السبت تاسع الشهر اجتمع جماعه من العرب العلويين عند الجمال البوني لصلح مع الشريف فانهم كانوا ناقوا مع عرب الجميل فوقع الاتفاق معهم على ان الا يعينهم ولايشيروا عليهم وحلفوا على ذالك عند الحجر الاسود
5.وفي النصف الاول من رجب سمعنا بان التجريده التي بالحجاز هجمت على عرب الجميل ووقع بينهم قتال كبير قتل فيه جماعه من التجريده ثم هربوا وقتل بعض الخياله هو وفرسه
6.وفي رابع شعبان نودي بيان يخرج جميع العربان الي عرفه لغزو عرب
الجميل وسمعت بان الشريف اتهم جماعه من العربان بمآلات الجميل
منهم الندويون فنقى عليهم وفي توجهم لبلادهم اخذوا ابلا لخزاعه
7.وفي ليلة الجمعه عاشر الشهر وصل الشريف بركات صاحب مكه اليها بنية
التوجه لقتال الجميل ثم في عصر يومه طاف وسافر اليهم واحطاطهم في الجبل احدهم مع الشريف بركات من جهة اليمن والثانيه مع مفتاح البوقيري من جهة الحجاز والثالثه مع بدر هجين من جهة مراوه .وفي يوم الثلاثاء الحادي والعشرون جاء على ابن سالم شيخ الجميل الي السيد بركات فامر به فطوق في رقبته في الحديد ويقال انه اخو الشريف من الرضاعه
8.ان جماعه كثيرين من جماعة الشريف توجهوا الي الماء بمراوه فنزل عليهم نفر يسير من الجميل فازالوهم عن الماء
9.وفي يوم الثلاثاء الثامن عشر الشهر دخل السيد بركات وعسكره الي مكه ومعه عشره من العربان ومنهم على ابن سالم وابن اخيه زيد ابن سالم واثنان من الطلحات واثنان من الندويين بسبب الابل التي اخذوها اظن لخزاعه فامره السيد بركات جميع العربان بالرحيل وناده لعرب الجميل في العربان انهم بوجه السيد بركات وفي سنة 897 هجري في ذي القعده ان عرب الجميل نقوا على الشريف بسبب ان عبدالشريف الموكل بالحجاز وهو مفتاح البوقيري سأله العرب في ان يخلى بينهم وبين الجميل فقال بينكم بين فطلعوا اليهم ونهبوا منهم . حينئذ نقوا ونزلوا الي جهة عرفه فنهبوا لخزاعه ابلأ جملتها خمسه وثلاثون ونحو ثلاثمائة شاة وقتل رجل ونهبوا حلتهم وحصل للعرب خوف ورعب منهم
10.وفي المحرم سنة 898 هجري جاء قمامه (احد بني جميل ) الي قاضي القضاء الشافعي الجمالي ابي السعود ابن ظهيره ودخل عليه في ان يدخل له على الشريف ويدخل هو وجماعته في الطاعه على حسب مايطلبه الشريف فكتب الي الشريف فجاء الخبر بان ينادي له وجماعته بالامان وان يسكن الوطاه .
(الوطاه ) وهى من حدود منطقة الهدار وهي التي عناها الفارس المغوار فيصل الجميلي من ضمن القصيده التي اوردها منديل الفهيد مطلعها :
لي ديره بين الوطاه وخرطم ............... سقاها الحيا وابتل بالما فروعها
سقاها الحيا من مزنه عقربيه ............ يطم الحيا من فوق عالي جزوعها