السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم وعساكم طيبين أن شاء الله
أقدم لكم موضوع وهو:
ما جاء في وصف النساء
يقول ابن الجوزي في كتابه (أخبار النساء)
قال بعض الحكماء: لم تنه قط امرأةٌ عن شيءٍ إلاّ فعلته. للغنوي:
إنّ النّساء متى ينهين عن خلقٍ = فإنّه واقعٌ لابدّ مفعول
قال غيره:
لا تأمن الأنثى حبتك بودها = إنّ النساء ودادهنّ مقسّم
اليوم عندك دلّها وحديثها = وغداً لغيرك كفّها والمعصم
................................................
يقو ل أحمد بن فارس في كتابه (الساق على الساق في ما هو الفارياق):ـ
قال عمر بن كلثوم:
وما كمة يضيق الباب عنها = وخصر قد جُننت به جنونا
ولقائل هنا يقول أن الشاعر لم يصف الخصر إلا بكونه موجباً لجنونه.
وأن الإشارة إلى كونه نحيلاً بناء على جنون الناس به إذا كان كذلك غير ناصّة وأخرى أن يكون هذا المفهوم
الضمني جاريا على وصف كل عضو.
...................................
يقو ل الآمدي في كتابه ( الموازنة بين ابي تمام والبحتري)
بالغ النابغة في وصف عنق المرأة بالطول، فقال:
إذا ارتعثت خاف الجبان رعاثها = ومن يتعلق حيث علق يفرق
فجعل القرط يخاف أن يسقط من هناك فيلك، وإنما أخرج هذا كالمثل: أي لو كان مما يقع منه الخوف لخاف،
وقال ذو الرمة:
والقرط في حرة الذفرى معلقه = تباعد الحبل منه فهو يضطرب
فدل بقوله: "تباعد الحبل منه" على طول عنق المرأة؛ فهذه المبالغة لائقة مستحسنة؛ لأنه دل على الوصف بالشيء الذي يخص الموصوف، لا بالشيء الذي يخص غيره، ولو كان أبو تمام قال:
"لو أن الخلاخيل صيرت لها نطقاً"
لكان أتى بالصواب؛ لأن النطاق هو كل ما يدارعلى الخصر مثل المنطقة من سير كان أو ثوب أو غيرهما، أو لو قال "حقباً" لأن الحقاب والنطاق بمنزلة واحدة، وأظنه أراد أن يقول هذا فغلط فجعل مكانه الوشاح.
وقد بالغ أبو العتاهية في وصف الخصور بالدقة، فقال:
ومخصراتٍ زرننا = بعد الهدو من الخدور
نفجٌ روادفهن يل = بسن الخواتم في الخصور
لم يرد أن خواتمهن في خصورهن؛ لأن هذا محال، وإنما ذهب إلى مثل قولهم: "جفنة يقعد فيها خمسة" أي: لو قعدوا فيها لو سعتهم.
وقال الآخر:
لها حافرٌ مثل قعب الولي = د يتخذ الفأر فيه مغارا
أي: لو اتخذ فيه مغاراً لوسعه، فكذلك قوله: "يلبسن الخواتم في الخصور" أي: تصلح خصورهن أن تدخل في خواتمهن لدقتها، وكل ما دنا منم المعاني من الحقائق كان ألوط بالنفس، وأحلى في السمع وأولى بالاستجادة.
..........................
يقول : ابن أبي الأصبع في كتابه (تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر)
قال امرئ القيس :
كبكر مقاناة البياض بصفرة = غذاها نمير الماء غير المحلل
قال ذو الرمة:
كحلاء في برج صفراء في دعج = كأنها فضة قد مسها ذهب
فوقوع الاشتراك بينهما في وصف المرأة بالصفرة، غير أن الأول شبه الصفرة ببيضة النعام، والآخر بالفضة المموهة، فنقل الثاني لكونه من أهل المدر، متأخر الزمان، وقد رأى الخلف والملوك التشبيه العربي إلى التشبيه الملوكي.
...............................................
يقول :الراغب الاصفهاني في كتابه (محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء البلغاء)
وصف المرأة الفاسدة:
تقول هي رقيقة الحافر وهي واسعة الحبل:
وقال شاعر:
ألماً على دارٍ لواسعة الحبل = ألوف تسوي صالح القوم بالرذل
ولو شهدت حجاج مكة كلهم = لأمسوا وكل القوم منها على وصل
وقال آخر:
وما هي إلا نظرة وتبسم = فتبذل رجلاها وتسقط للجنب
................
يقو ل : الجاحظ في كتابه (الحيوان ):
تشبيه مشي المرأة بمشي القطاة:
ويشبَّه مشيُ المرأةِ إذا كانت سمينة غير خرّاجة طوّافة بمشي القطاة في القرمطة والدَّلِّ،
وقال ابنُ ميّادة:
إذا الطِّوال سَدَوْنَ المشيَ في خطَلٍ = قامت تريك قَوَاماً غير ذي أوَدِ
تمشي ككدْريَّة في الجَوِّ فاردة = تَهْدِي سُروب قطاً يشرَبْنَ بالثَّمدِ
.................................
يقول الجراوي في كتابه (الحماسة المغربية )
وممَّا قيل في تشبيه النِّساء بالرَّوضة
قال الأعشى:
ما روضةٌ من رياضِ الحزن مونقـــــةٌ = خضراءُ جادَ عليها مسبلٌ هطلُ
يضاحك الشَّمسَ فيها كوكب شرِقٌ = موزَّرٌ بعميم النَّبت مكتهلُ
يوماً بأطيب منها نشر رائــــحـــــــةٍ = ولا بأحسن منها إذ دنا الأصلُ
وقال كُثيِّر:
فما روضة بالحزن طيِّبة الثَّرى = يمجُّ النَّدى جثاثها وعرارها
بمنخرقٍ من بطنِ وادٍ كأنَّها = تلاقت به عطَّارة وتجارها
بأطيب من أردان عزَّة موهناً = وقد أوقدت بالمندل الرَّطب نارها
وممَّا قيل في وصف مشي النِّساء
قال الأعشى:
غرَّاءُ فرعاءُ مصقول عوارضها = تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحلُ
كأنَّ مشيتها من بيت جارتــــــها = مشي السّـــــــــــَحابةِ لا ريث ولا عجلُ
وقال تميم بن مقبل:
يهززن للمشي أوصالاً منعَّمةً = هزَّ الجنوبِ معاً عيدان يبرينا
أو كاهتزازِ ردينيٍّ تداولــــــه = أيدي التِّجارِ فزادوا متنه لينا
............................
أبو هلال العسكري في كتابه (ديوان المعاني)........؟ /395هــ
أجود ما قيل في صفة النساء من الشعر القديم، ما أخبرنا به أبو أحمد قال: قال ابن سلام أحسن
ما قيل في صفة النساء:
كأن بيضَ نعام في ملاحفِها = إذا اجتلاهنَّ قيظُ ليلهِ ومدّ
وتشبيه النساء ببيض النعم، تشبيه قديم وهو كثير مشتهر.
قالوا أحسن ما قيل في الوجه، من الشعر القديم
قول قيس بن الخطيم:
تَبدَّتْ لنا كالشمسِ تحت قناعها = بدا حاجبٌ منها وضنّت بحاجبِ
.........................
يقول ابن حمدون في كتابه (التذكرة الحمدونية)/495هــ/562هــ
ومن الجيد في وصف أخلاقهن قول يزيد بن الحكم، ويروى لابن قيس الرقيات:
إن النساء إذا ينهين عن خلقٍ = فكل ما قيل لا يفعلن مفعولُ
وما وعدنك من شر وفين به = وما وعدن من الخيرات تضليل
إن النساء كأشجار نبتن معاً = فيهن مر وبعض المر مأكول
...............................
يقول السري الرفاءفي كتابه (المحب والمحبوب والمشموم والمشروب)......؟/161هـ
في العيون والزرقة والشهلة والحول والرمد
قال الأصمعي: ما وصف أحد العيون بمثل ما وصف به عدي بن الرقاع:
وكأنها بين النِساءِ أعارها = عَينيهِ أحورُ من جآذرِ جاسِمِ
وسْنانُ أقصَدَُ النُعاسُ فرنَّقَتْ = في عينِهِ سنةٌ وليس بِنائمِ
الناجم:
كادَ الغزالُ يكونُها = لكنَّما هُو دونُها
والنرجسُ الغضُّ الجنيُّ= أغضُّ منهُ جُفونُها
مَنْ كانَ يعرفُ فَضلَها = فعنِ القياسِ يصونُها
جرير:
لولا مُراقبةُ العيونِ أرْيننا = حدقَ المها وسوالِفَ الآرامِ
ونظرنَ، حين سمِعْنَ جَرْسَ تحيَّتي = نظرَ الجيادِ سمِعْن صوتَ لجامِ
ابن المعتز، والناس يستبدعونه:
عَليمٌ بما تحتَ الصدورِ من الهوى = سريعٌ بكرِّ اللحظِ والقلبُ جازعُ
ويجرحُ أحشائي بعينٍ مريضةٍ = كما لانَ مَسُّ السيفِ والسيفُ قاطِعُ
............................
يقول لويس شيخوفي كتابه (تاريخ الآدب العربية) 1275هـ/1346هـ
ما وصف به غضب النساء
غضبُ المرأة صعبٌ سادتي = دونــــــــه كلُّ عناءٍ وألمْ
كلُّ ما قالتَهُ صدقاً كـــــان أم = خطأً قالت لها الناسُ: نعَمْ
لم يَعُدْ أمرٌ ولا حُكْمٌ لهم = فِهيَ الآمرُ فيهم والحَكَيم
قُل لمن خالف آراءً لها: = أنت خالفتَ شعوباً وأمَمْ
عُدْ وإلا صوَّبتْ ألحاظها = أَسْهماً ترميكَ عن قوس النِقَمْ
...............................
تحياتي لكم،،،،،،،،