مازلت في الصحراء وهبايبها وسواليفها اللي تنعش قلب المولع فيها .وفي ليلها اللي ياخذني إلى عالم الحلم والخيال والرومانسية.
هذي القصة فيها أكثر من معنى ومغزى يبرز فيها حسن التصرف ومدى الحُلُمْ والصبر عند المرأة والرجل أيام البادية.وأترك لكم التعليق على هذه القصة .
فيه بنت يتيمة الأم وعايشه مع أبوها ومرة أبوها واخوانها وجا يوم من الأيام وتقدم لها شاب وخطبها بعد موافقة الأهل واعجابهم فيه طبعا وتملكوا إلا يا ذيك العوينه اللي صابتهم مدري وش
حاسهم وشك بوووم إلا دب الخلاف بين أهل البنت وزوجها.وعاندوا أهل البنت ورفضوا يعطونه زوجته بعد ما ملك عليها ، وبعد
فترة أرسل الزوج مندوب( الصبي) سرى للبنت ووصاه يقول للبنت: رح واسألها هي راضية على ما حصلنا أنا وهي؟؟بسبب الخلاف.
ووصاه بعد انه يقولها: إن زوجك يبي شوفتك ويقابلك بعد صلاةالعشاء ،و بيجي قريب منكم ويعوى في البندقية بحيث يكون الصوت شبيه بصوت الذيب وما ينتبهون أهلك ، وتكون هذي إشارة
بيني وبينها.وراح الصبي اللي أرسله للبنت وقالها نفس الكلام
اللي وصاه فيه الزوج. فقالت البنت: ما عندي مانع ، ورجع الصبي وبلغ الزوج بموافقتها . وجاء الزوج على حسب الموعد اللي اتفقوا عليه. وعوى مثل عويت الذيب وتسري البنت بعد ما
تأكدت إن عمتها نايمه . وتقابلوا وجلسوا مع بعض وكل واحد يشكي للثاني وش كثر متولعين في بعض ومر الوقت بدون ما يحسون فيه الين طلعت الشمس وبعدين كلن راح في طريقه.
ورجعت البنت إلا لقت عمتها في مرقدها وارتاحت البنت انها ما درت عنها بس فجأة
عمتها حاسه فيها من يوم سرت البنت وهي ساكته
إلا يوم جت حزت الظهريه وقامت العمة تقول البيت هذا تنصح فيها البنت وتعلمها انها داريتن عنها:
يا ذيب ياللي جر صـوت العوابـهمدري طرب وإلا من الجوع ياذيب
الذيـب لا يشلـع صوابـك بنابـهويفضحك بين زين البنات الرعابيب