باكثر من خجل وحســـــــــره وربما جنون
طرقت على الايام ابوابها
ودخلت من باب الفضول
اما تعيرينى ثوب الهناء ليوم واحد
من تلك الثياب
وعدتنى الاتبوح لااحد بهذا السر الخطير
ادركت ان ثوب الاستعاره يخلوا من الدفع
مثلما تخلوا سنين عمري من الهناء
اعارتنى ثوبا انسجم وقوامى الهزيل
حملتنى رياح الفرح عاليا
حطت برحالى الشعراء قبالة قلبى
المسكين !!
ناديتكم من هناك ياخلف المهدى
اما حان عندكم وقت الربيع
عندى لكم ورود خبئتها
فجاءه سلبت منى ثوبها وتركتنى عاري الاحلام
فمابال الصمت يلوب
هل ثرثرت لااسراب العصافير
اما وعدتنى الاتبوح لااحد
بسري الخطير