القحطاني: الأمن العام نال نصيبا طيبا من الأوامر الملكية
الفريق القحطاني يتحدث للإعلاميين
الرياض: محمد الحليلي 2011-06-01 3:33 AM
اعتبرت ورقة علمية تناولت آلية تطبيق الجودة الشاملة في القـطاع الحكومي تسرب الموظفين ذوي الخبرة، وزيادة عدد الاجـتماعات، وعمليات الرقابة، ووقت العمليات، أبرز مؤشرات عدم الجودة في المنظمات، وطالبت الورقة ذاتها بإنشاء إدارات للجـودة في القطاعات الحكـومية، وتحديد مؤشرات نجاح تطبيق الجودة في المنظـمة لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في جـعل المملكة معيارا للجودة بحلول 2020.
وقال مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني، في حديث للصحفيين بعد افتتاحه أمس الملتقى الأول لمديري شعب المعرفة وتطبيقات الجودة بصالة الاجتماعات بمقر الأمن العام؛ إن الملتقى يعد تطبيقا لسياسة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لرفع معايير الجودة في المؤسسات الحكـومية.
وأضاف القحطاني "نسعى في قـطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، بقيادة النـائب الثاني إلى التميز في أداء أعمـالنا، والتميز في إرضاء المستفيدين والمتعاملين في قطاع الأمن العام، ولن يأتي ذلك إلا بنشر ثقافة الجودة والمعرفة والجودة بين منسوبينا، ولدينا بعض القطاعات والإدارات التي حصلت على شهادة الآيزو، ونحن لسنا راضين بهذا، وسنعمل على نشر هذه الثقافة وتطوير وتحسين إجراءات الأمن العام".
ولم يفـصح القحطاني عن نصـيب الأمن العام من الأوامـر الملكية القاضية بتوظيف 60 ألفا، مكتفيا بقوله "نال الأمن العام منها نصيبا طيبا".
وأشار القحطاني في كلمته الافتـتاحية إلى تطبـيق مبادئ وعلوم الجودة في نطاقات عمل الأمن العام، مـضيفا بقوله "لدينا من الكفاءات والعـقول ما يطمئن أننا نسير في الطـريق الصحيح، ونأخذ بأحدث المبادئ الإدارية الناجحة المستمدة من الشريعة".