سحر ثقافة الاعتذار وسر المعانى

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز المحارب الله يعطيك العافية موضوع قيم . الاعتذار صفة حميدة وخصلة جليلة لا يملكها الا الانسان العاقل الفطن . فكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين . بارك الله فيك .

الموقـــــــــــــــــــــــر الفاضل
[you]
حياك الله وبياك لافض فـــــــــــــــــــــــــــــــوك
سلمت وسلم اليراع المبروك
انا اعتقد ان الاعتذار عن الاساءه المبيت لها
مع الترصد
غير مقبول ..... حيث قبول العذر
من دون فرض عقوبات تعزيريه
لئلا تتكرر الاساءه
يعد ضعف وليس من الانصاف
ترك الاساءه لتمر بسلام
استنادا الى قوله تعالى (( بسم الله الرحمن الرحيم لاتجنحوا للسلم وانتم الاعلون ))
صدق الله العظيم
فللاعتذار قوانين وشروط
يجب ان لايخل بها
كى تستمر ديمومة الحياة حسب شريعه الله
السمحاء
تحياتى لك من الاعماق
لمرورك العذب وفقك الله ومن دخل بيتك
كن بالقرب
يسعدنى مرورك وماترك البنان
اسعدك الله
وغمرك بالهناء

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلف المهدي الاعتذار صفة حميدة وهي من سمات الحكماء مقال شيق وفقك الله أستاذنا الكريم

الموقر الفاضل الصديق الصدوق [you]
حييت مادمت حى مرورك على متصفى وابداء الراي اسعدنى كثيرا
صدقت سيدى الفاضل
لك منى الامتنان مكلل بفيض التقدير
وغزارة الموده
اكليل من زهور الاوكيد لايليق الا بالورود امثالكم
سادتى الافاضل

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زعيم الملتقى اعتذر من الجميع .. الأستاذ محمد حسن الجميلي مبدع في سماء الملتقى بقلمه المنير مميز يا أبن العم وإلى الأمام

الزعيم الموقر والغالى و[you] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر لكم وماجمل الاعتــــــــــــــــــــــــذار
اعتذر بلهيب الشوق
على موقد
النار
اعتذر لك ياحبيبتى
والدموع تجري ..........تحفر اخاديد ها
على وجنتى مثل
الانهار
ان كانت حبيبتى بغداد كالقمر
فانتم احبتى نجوم
على لئلائها يحلو السمر
على ضفاف
دجلة التقينا وغاب القمر
تعانقنا
بين الصفاف واغصان الشجر
لاندرِ كيف
مر الليل
وتنحنح علينا الفجر
افترقنا بليل
بهيم
بهمس النظـــــــــــــــــــــــــر
والهموم اودعناها
هناك بين الصفصاف
بالحفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
وهل تعود الليالى
وينجلى القهر
اعتذر لك يابغداد وماجمل الااعتذار
اعتذر لك بلهيب
الشوق
بلهيب النار
ومواقد الجمر
ولوعات الانتظار
تحياتى من الاعماق لك سيدى الفاضل
اكليل من الزهور لروحك االعذبه
وامتنانى لمرورك
الطيب

اخي وعزيزي محمد الجميلي......... كتبت فابدعت واخترت فوفقت....... ان قمة التواضع هو

الاعتذار عن الخطأ.. وهو سلوك حضاري.. لايتقنه كثير من الناس ...

لاننا مع الاسف الشديد تأخذنا العزة مع الاثم .....وهذه طامة كبرى..

فصدور الخطأ من الإنسان أمر طبيعي ومتوقع، فما دام ليس معصوما فهو معرض للغفلة وسيطرة الشهوة وغلبة الانفعال، وتلك هي أرضية الخطأ ومنشأ حدوثه.


لكن الأمر المهم هو كيفية تعامل الإنسان مع خطئه. فهل يتعهد نفسه بالمراقبة والمحاسبة، ويراجع مواقفه وتصرفاته، ليكتشف أخطاءه وعثراته؟ أم يبقى مسترسلا سادرا تتكرر

أخطاؤه وتتراكم دون اهتمام منه وانتباه؟

من ناحية أخرى هل يمتلك شجاعة التراجع والاعتذار عن الخطأ؟ أم يصر عليه؟ أو يتهرّب من تحمل المسؤولية تجاهه؟

ثم إن خطأ الإنسان قد يكون تجاه نفسه، أو تجاه ربه، أو تجاه الآخرين من أبناء جنسه.

- فإن كان مع نفسة فأمره اليه..

- وان كان مع ربه فالتوبة والندم على الذنب وعدم الرجوع اليه تكفيه .

- وإن كان مع الناس فالإعتذار والاسف بلطافة الحديث فإنشاء الله تكفيه .

لعمري لقد اجلَك من جاء = مقراً بذلة الاعترافِ

هذه وجهة نظري الشخصية ............ تقبل مروري

قد يخطيء البعـض ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي تـدفعنآ إلى ذلك.. فتجدنـآ أبرع من

يقدم الأعـذار لآ الإعتـذار ...

نحن لآ نعـآني فقط من الجهل بأسـآليب الاعتذار ,, ولكننا نكـآبر ونتعـآلى ونعتبر الاعتذآر هزيمة أو ضعف ,, إنقـآص للشخصية والمقـآم .. وكأننـآ نعيش في حرب دآئمة مع الغيـر ..

فـآلإعتـذآر قـوه لآيملكهـآ الآ العـآقل الفطيـن

موضـوع فـي قمـة الروعـه بـآرك الله فـيك .. وهـذي وجهـة نظـري

تحية خالصة للأستاذ الفاضل صاحب القلم المبدع والقلب النقي أ/ محمد حسن الجميلي
أرجو أن تسمح لي بتحيتك على هذا المقال الجميل ذو المعنى الواسع والهدف النبيل .

فهناك الكثير ممن يرون الاعتذار ثقيل على النفس ، ولو أنصفوا لاعترفوا بأخطائهم واعتذروا لمن نالهم ضرر تلك الأخطاء، والواثقون بأنفسهم فقط هم الذين يمكن أن يعتذروا دون تردد .

فالاعتراف بالخطأ دليل على نُبلٍ في النفس، ونُضج في العقل ، وسماحة في الخُلق ، بَيد أنّ خليقة الشر قد تتبدّى مُجسَّمة في بعض الناس، خليقة تبدأ بالعصيان، وتمشي مع الاستكبار والاستغلاق عن الفهم، حتى تنتهي بصاحبها إلى ذلك الفريق الذي تأخذه العزة بالإثم ، فلا يفكر في اعتراف ولا اعتذار ولا متاب .

وما أحوج كل امرئ منا إلى عِظة المعرّي إذ يقول:
وكيف يؤمّل الإنسانُ رُشدًا **** وما ينفكّ متبعا هـواهُ
يظن بنفسه شرفًا وقـدْرًا**** كأنَّ الله لم يَخْلق سواهُ!

فلو تجسّم الحياء لكان رمز الصلاح والإصلاح والمصلحين، ولو تجسّمت الصفاقة لكانت رمز الفساد والإفساد والمفسدين .

اشكرك استاذي من الاعماق

الاستاذ محمد حسن الجميلي ... رائع ماخطه لنا قلمك .

فالاعتذار خلق اجتماعي جميل يدعو للتعايش .
ويمحو ما قد يشوب المعاملات الإنسانية من توتر أو تشاحن نتيجة الاحتكاك المتبادل بين الناس .

وفقك الله