السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كيف حالكم وعساكم طيبين أن شاء الله
أقدم لكم موضوع بعنوان:
التوقيعات الإسلامية للملوك
كتب خالد بن الوليد: إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه من دومة الجندل يستأمره فيأمر العدو، فوقع إليه:أدن من الموت، توهب لك الحياة.
كتب سعد بن أبي وقاص: إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الكوفة يستأذنه فيبناء دار الإمارة، فوقع إليه:إبن ما يستر من الشمس ويكن من المطر.
وكتب إليه نفر من أهل مصر يشكون مروان بن الحكم، فوقع في كتابهم: "فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون" "الشعراء: 216".
كتب الحسين إلى علي - رضي الله عنهما- في شيء من أمر عثمان ابن عفان رضي الله عنه، فوقع إليه:رأي الشيخ خير من مشهد الغلام.
وكتب إليه الحضين بن المنذر بصفين: يا أمير المؤمنين قد أسرع السيف في ربيعة، وخاصة في أسرى منهم، فوقع إليه:بقية السيف أنهى عددا.
ووقع معاوية:نحن الزمان من رفعناه ارتفع ومن وضعناه اتضع.
وكتب إليه الحسن بن علي - رضي الله عنهما - كتابا أغلظ له فيه القول، فوقع إليه: ليت طول حلمنا عنك لا يدعو جهل غيرنا إليك.
كتب زياد إلى سعيد بن العاص يخطب إليه، فوقع في كتابه:"كلا إن الإنسان ليطغى أن راه استغنى" "العلق: 6 و7".
كتب عبد الله بن جعفر إلى يزيد يستوهبه جماعة من أهل المدينة، فوقع إليه:من عرفت فهو آمن.
وكتب إليه يسأله أن يقضي عنه ذمام نفر من بطانته وخاصته، فوقع:احكم لهم بآمالهم إلى انقضاء آجالهم.
كتب الحجاج إلى عبد الملك بن مروان في كتابه يشكوا إليه أهل العراق، فوقع:ارفق بهم فإنه لا يكون مع الرفق ما تكره ومع الخرق ما تحب.
ووقع أيضا إلى الحجاج، وقد شكا إليه نفرا من بني هاشم وحرضه على قتلهم: جنبني دماء بني عبد المطلب، فإن فيها شفاء من الكلب.
ووقع إليه في أهل السواد: ابق لهم لحوما يعقدوا بها شحوما
ووقع في كتاب متنصح:إن كنت صادقا أثبناك، وإن كنت كاذبا عاقبناك، وإن شئت أقلناك.
وكتب عامل حمص إلى عمر بن عبد العزيز يخبر أنها احتاجت إلى حصن، فوقع:حصنها بالعدل، والسلام.
وكتب مسلمة بن عبد الملك إلى أخيه سليمان من الصائفة بما كان منه من حسن الأثر في بلاد الروم، فوقع في كتابه: ذلك بالله لا بالمسلمة.
ورفع متظلم قصة إلى هشام بن عبد الملك، فوقع فيها:أتاك الغوث إن صدقت، وجاءك النكال إن كذبت.
وكتب نصر بن سيار: والي خراسان إلى مروان بن محمد آخر ملوك بني مروان بظهور أبي مسلم، فوقع في كتابه:احسم ذلك التزلزل من جهتك.
وكتب إليه يزيد بن هبيرة أن قحطبة قد غرق وأنه واقع أصحابه فهزم، فوقع:هذا والله الإدبار وإلا فمن سمع بميت هزم حيا.
ولما أيس مروان من أمره كتب إلى عبد الله بن علي يوصيه بالحرم، فوقع في كتابه:الحق لنا في دمك وعلينا في حرمك.
يــــــــــــتـــــــــــبع بقية التوقيعات الإسلامية للملوك.....
تحياتي لكم ،،،،