قصيدة للشاعر الكبير محيا بن شريدة المحارب الجميلي في ناصر بن مطني المنيجل الجميلي
قلت اسير لناصر واتونس وناسه
واتحدث معه واخذ مع الربع جوله
ونطرد الهم والهاجوس يبعد عماسه
وكل نفس على كرهه جزوع وملوله
والمعاني تراها يعلم الله دراسه
وكان قصر محيا يالجميل اسمحوله
قال اديب بتوجيهه ومن فكر راسه
شاخ ناصر بجيله واشتهر باركو له
ماخذاها انتخاب مير اخذها براسه
بالفعول الجميلة والشرف والرجوله
مايبا الكذب وعلوم الردى والبلاسه
وجاب مدح ردي المعرفه ماينوله
يرفع الراس صيته بالكرم والسياسه
ملته سنة الهادي وسنة رسوله
انت شيخ القبيلة وانت راع الرياسه
وقولة الشيخ ماتزهى بغيرك نقوله
انت غير الصخى بك قو باس وحماسه
ياولد مطني اللي ماضيات فعوله
مثل جدك وابوك وماكر الطيب ساسه
تاخذ المدح من جد وخوال وحموله
لك من الله عن علوم الرديه حراسه
رابح من خذا امك يوم عنا ذلوله
قلتها لاحول دنيا ولاهي نحاسه
عاش شيخ يعزز ماقفه عن نزوله
كم عدو وطيتو بالقدم فوق راسه
خابرينه خبر والناس مثلي تقوله
كل رجل يفصل فوق جسمه مقاسه
وللردي قطع شوف وقطع هاكنموله
كان مافيه عزم وخف دم ومساسه
مايعزز مقامه زين خده وزوله
جامله مثل وصف مجامله واقتباسه
لاتقول ارحموه ولاتقول افزعوله
الردي جارك الله فيه خبث ونجاسه
الامانه يضيعها ويخفي العدوله
لو له ايام زانت توجعه بنعكاسه
نطلب الله ونرجي رحمته والتماسه
يبعد الشر والشيطان عنا يزوله
قلتها فيك والزاعل على كسر باسه
من زعل عند مدحك ماهزعني زعوله