الطواحين إلى نهائي المونديال

تأهل منتخب هولندا طرفا أول في نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد فوز صعب ومثير على الأوروجواي 3/2 في اللقاء الذي جرى على ملعب جرين بوينت. وافتتح التسجيل القائد الهولندي جيوفاني في الدقيقة 18 وعادل قائد الأوروجواي الكفة لصالح الأوروجواي بهدف في الدقيقة 37 و أعاد شنايدر التقدم لهولندا في الدقيقة 70 قبل أن يوسع آريين روبين الفارق بهدف في الدقيقة 73 , و قلـص ماكسيميلانو الفارق في الدقيقة 92 قبل أن يطلق الحكم الأوزبكي رفشان إبراماتوف صافرته معلنا عن نهائي أوروبي بتأهل المنتخب الهولندي و بإنتظار المتأهل من لقاء إسبانيا و ألمانيا مساء الغـد .
دخل المنتخب الهولندي بتشكيلة مكونة من : مارتن ستيكيلنبورج في حراسة المرمى, وفي الدفاع جون هيتنجا و يوريس ماثييسن و جيوفاني و خالد بلحروز , وفي المنتصف فان بوميل و شنايدر و ديمي زوا , و في المقدمة آرين روين و فان بيرسي و ديرك كويت .

بينما دخل منتخب الأوروجواي بتشكيلة مكونة من : موسليرا في حراسة المرمى, وفي الدفاع ماكسيميلانو و دييغو جودين و مارتن كاسيريس و فيكتورينو, وفي المنتصف والتر جارجانو و الفاروا بيريرا و ايخيديو و دييغو بيريز و في المقدمـة فورلان و كافاني .

الشـوط الأول :

بدأ اللقـاء باندفاع اتسم بالتسرع من قبل الأوروجواي و تراجع المنتخب الهولندي لكن الأخير هو من حقق الخطورة أولاً في الدقيقة الثالثة بعد عرضية من فان بيرسي أخطأ حارس الأوروجواي موسليرا في متابعتها ليحولها باتجاه ديرك كويت الذي تسرع بتسديدها وجهها لخارج الملعب على الرغم من وجود الوقت الكافي له لسيطرة على الكرة وتسديدها بشكل أفضل , و رد ألفاروا بيريرا بكرة ساقطة خطرة على المرمى الهولندي بعد أن لمح تقدم الحارس ستيكيلنبورج لكن كرته وقعت في الشبك الأعلى للمرمى من الخارج كفرصة أولى للأوروجواي في الدقيقة السادسة .
بعد مضي العشر الدقائق الأولى بدأت سيطرة الطواحيـن الهولندية في الظهور لكن هذه السيطرة لم تخترق دفاعات الأوروجواي وسط تألق المدافع جودن و كاسيريس و اقتصرت الهجمات الهولندية على الكرات العرضية التي لم تجد سوى الرؤوس الأوروجويانية إلى أن أتى الحل بتسديدة صاروخية من القائد الهولندي جيوفاني أستقرت في المقص الأيسر بزاوية مستحيلة على موسليرا و تسكن الشباك كهدف أول لهولندا في الدقيقة 18 .
على الرغم من التقدم الهولندي في النتيجة لم يرتفع أداء منتخب الأوروجواي و بقية السيطرة الهولندية كما هي , و بعد خطأ من شنايدر في التمرير في الدقيقة 34 اتجهت كرته إلى كافاني الذي اخترق الجهة اليسرى لدفاع هولندا و مرر كرة عكسية لفورلان لكن هيتنجا يقطع الطريق و يحبط الهجمه الأوروجويانية , قبل أن يعادل فورلان النتيجة لمنتخبه في الدقيقة 37 بعد تسديدة قوية من العقرب لتغير الكرة اتجاهها و تغالط الحارس ستيكيلنبورج و تسكن الشباك كهدف أول للأوروجواي , و يدخل الفريقيان بعد ذلك إلى غرفة الملابس بالتعادل الإيجابي فيما بينهما .

الشـوط الثاني :

بدأ الأوروجواي شوطه الثاني باندفاع منظم نحو المقدمة عن طريق جناحها ألفاروا بيريرا الذي بدأ متألقاً في الدقائق الأولى من الشوط الثاني و جاءت الخطورة الأولى لصالح الأوروجواي بخطأ من بلحروز ليقتنص كرته كافاني و يخرج له الحارس ستيكيلنبورج ويبعد كرته لتصل إلى بيريرا الذي سددها نحو المرمى لكن جيوفاني أنقذ الموقف و خرج الكرة لضربة ركية في الدقيقة 50 .
تراجع صريح لهولندا منذ انطلاقة الشوط الثاني معتمداً فقط على الضغط القوي على الخصم و استخلاص الكرة و البدأ بهجمة معاكسة, و كان فورلان أن يحرز التقدم للأوروجواي بعد فاول أحتسب لصالحه لكن ستيكيلنبورج تصدى لتسديدته في الدقيقة 66 , قبل أن يحرز شنايدر التقدم لهولندا بهدف من هجمه عكسية و صلت له على رأس الصندوق ليسددها و ترتطم بالبديل أبريو و تخالط الحارز موسليرا في الدقيقة 70 لم يمر الكثير على ذلك حتى أضاف المنتخب البرتقالي هدفه الثالث و الأخير في اللقاء، بعد عرضية وجهها كويت إلى رأس روبين الذي أسكن الكرة في الزاوية اليمنى من مرمى الحارس موسليرا والذي ظل من جهته يتفرج على الكرة حتى دخلت شباكه في الدقيقة الـ73.

رد الأروجواي تأخر كثيراً لأن الهدف الثاني جاء في الدقيقة الـ2 من الوقت بدل الضائع حين سدد ماكسي بيريرا كرةً من داخل مربع الجزاء إلى الزاوية اليمنى من مرمى الحارس ستكلنبرج.

بعد ذلك، فشل منتخب الأوروجواي في تهديد دفاع هولندا المتراص خاصةً مع جلوس فورلان على دكة البدلاء إثر تغييره بزميله فرنانديز قبل 6 دقائق من نهاية المباراة، بالإضافة إلى غياب الهداف لويس سواريز بسبب الإيقاف.
لتنتهي بذلك المغامرة الأوروجويانية الجميلة في المونديال الأفريقي .

تستاهل هولندا بس الله يستر امام المانيا

تسلم يمينك


مودتي

[align=center]
بارك الله فيك

هولندا في هذا المونديال

تظهر بصورة البطل

ودمتم
[/align]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

تغطية رائعة

ابداع

شكرا لك