شباب الأمة بين نتنائج مباريات القمة وهموم الأمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار شديد
نعم إنني والله أحزن وأتألم كثيراً حينما يتعالى هتاف شباب أمة محمد صلى الله عليه وسلم تشجيعاً لفريق ... أو فرحاً بفوز فريق...
أحزن كثيراً على هذا الجيل وملايين الشباب التي لا تعرف من قضاياها شيئاً بقدر ما تعرفه عن البطولات الكروية ونتائج الدوري
وأي دوري؟
ليت الأمر يتوقف على الدوري المحلي أو الفرق التي يتدين بلدانها أو لاعبوها بديننا
ولست أقوله من باب التشريع وإباحة متابعة وتشجيع هذه الفرق
فلعبة كرة القدم لحكمها الشرعي تفصيلات كيرة
لكن ليت الأمر اقتصر على الهلال والنصر وووو
وإنما البرشة والريال وأنتر وما أعرف إيش من هذه المسميات اللعينة
إنه دوري الكرة الأوربية
والإيطالية والأسبانيةوووووووالإنكليزية وغيرها من مسميات الأمم التي تسوم المسلمين سوء العذاب وتحارب دينهم ليل نهار حتى تخلو عن طاغوت ديمقراطيتهم وكفروا به يوم وصل الأمر لحرية المرأة في ارتداء الحجاب وانتشر عندهم النقاب وعلت منارات المساجد
بالله عليكم
لو جمعنا ألفا من هذا الشباب المتحمس
وسألناهم عد أسماء أي فريق أو بطولاته أو نتائج مبارياته من هذه التي تصدح الحناجر بتشجيعها
كم من الألف سيتلكأ في الإجابة
ولو سألنا هذا الألف
هذا الألف المفترض به من شباب أمة محمد صلى الله عليه وسلم
عدد أحد عشر صحابيا بدريا
أو عدد مثلهم من المهاجرين
أو من هو ذو النورين من الصحابة
أو غيرها من الأسئلة
كم سيجيب بشكل صحيح من هذا الألف؟؟؟؟؟؟
قبل أيام لاحظت في قناة إقرأ
سؤال يطرح في الأسواق وفي بلدان إسلامية عربية عدة
أحد الأئمة الأربعة هاشمي النسب أو يلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم في النسب
ماذا كانت الإجابة؟
أغلب الإجابات
علي بن أبي طالب
أمة لاتفرق بين الأئمة الأربعة والخلفاء الأربعة كيف لها أن تعرف قضايا وتختار مصيرها وتتحرر من الاحتلال والظلم وتقيم شرع الله
كم من شبابنا اليوم يعرف ما يجري في فلسطين والعراق أفغانستان ووووو
من من شبابنا اليوم يقض من أوقاته عشر ما يقضيه وهو يشجع اللاعبين والأندية المذكورة آنفا
يا عم إنها مباراة بين بوش والمسلمين
بين أوباما والمسلمين
مباراة بين الكفر والإسلام
بين نتنياهو وساسة المسلمين
ألا تشدكم هذه المباريات لمتابعتها وتشجيع أحد الطرفين فيها؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع مطروح للنقاش إن كان لكم رغبة
وإلا فلاحاجة لعبررات من قبيل موضوع جيد وشكرا لك وغيرها من العبارات التي لاتدل على التفاعل
كتبه في لحظة حزن وألم
أبو محمد