بروناي
اللغةالرسمية
بهاسامكتوبةبحروفعربية
العاصمة
بندرسري بگوان
المساحة
- المجموع
- % المياه
مصنف 163 عالميا
5770كلم²
- المجموع( 2011م(
- الكثافةالسكانية
مصنف 162 عالميا
395,027
61 ن/كلم²
أعلن دول
1 يناير1984
الناتجالقومى
6.700.000.000
النصيبالفرد
18.600
العملة
دولاربروناي
فرقالتوقيت
UTC +8
نشيدوطني
اللهپلي حركان سلطان
رمزالإنترنت الدولي
.bn
رمزالهاتف الدولي
673 +
بروناي دار السلام و اسمها الرسمي سلطنة بروناي هي دولة صغيرة تقع في شمال شرق جزيرة بورنيو، حيث تتقاسمها مع ماليزيا وإندونسيا. استقلت عن بريطانيا عام 1984 و هي ثرية بالنفط. بروناي دولة إسلامية صغيرة في جنوب شرقي آسيا. وتقع على السّاحل الشمالي لجزيرة بورنيو. ويتمتع شعب بروناي بمستوى معيشي رفيع يرجع بصفة رئيسة إلى مخزونها البترولي الكبير الذي يقع بعيدًا عن الشاطئ، وتبلغ مساحة بروناي حوالي 5765 كم² وقدّر عدد سكانها سنة 2010م بنحو 395,000 نسمة، واسمها الرّسمي هو بروناي دار السلام. وعاصمتها هي بندر سيري بيجاوان وهي أيضاً أكبر مدنها. كانت بروناي محميّة بريطانية من سنة 1888م إلى سنة 1984م حين أصبحت دولة مستقلة. والعملة المحلية هناك هي الدولار البروني.
نظام الحكم
يرأس حكومة بروناي سلطان يختاره مجلس الخلافة، والسلطان الحالي يحكم مدى الحياة، يتولى السَّير مودا حسن البولقيه الذي أصبح سلطاناً منذ 1967م منصب رئيس الوزراء، ووزير المالية ووزير الداخلية، ولكثير من أفراد أسرته وظائف مهمة في الحكومة. وتساعد السلطان في حكم البلاد مجالس استشارية وشرعيّة مختلفة. ويعين السلطان أعضاء هذه المجالس. ويوجد في بروناي حزب واحد فقط هو حزب التضامن الوطني.
التقسيمات الإدارية
دولة بروناي مقسمة إلى أربع مناطق إدارية بالنسبة للحكم المحلي، لكل منها مجلس منطقة. ويعين السلطان أعضاء هذه المجالس. والمحكمة العليا هي أعلى محكمة في بروناي، وتتكون من رئيس المحكمة، ويعاونه عدد من الأعضاء يعينّهم جميعًا السلطان.
السكان
يعيش نحو 67% من سكان بروناي في المناطق الحضرية. ونحو 33% يعيشون في المناطق الريفيّة وثلثا السكان من الملايويين قسم كبير منهم أاصلهم من الحضارم. و يشكل الصينيون، وهم أكبر الأقليات نحو 15% من عدد السكان. ويتكلم معظم البرونايين اللغة الملايوية وهي اللغة الرسميّة للبلاد، لكن بعض السكان أيضًا يتحدثون اللغتين الصينية والإنجليزية. وكلّ الملايويين تقريباً مسلمون بينما معظم الصينيين نصارى بالإضافة إلى نسبة ضئيلة من البوذيين.
يرتدي أغلب البرونايين في المناطق الحضرية ملابس شبيهة بالأزياء الغربية، في حين يرتدي الكثير من النساء المسلمات زياً يتكوّن من قُمصان طويلة الأكمام وتنّورات طويلة. وفي المناطق الريفية يرتدي كثير من الرجال والنساء قمصانا واسعة (سارونجز) وهي قطع طويلة من القماش كالتنورة تُربط عند الوسط وتعرف بالفوطة. يعيش كثير من سكان المدن في بيوت حديثة ومساكن مصنوعة من الحجر. أمّا في الرّيف فمعظم البيوت من الخشب ولها أسقف مصنوعة من القشّ.
يتمتع سكان بروناي بمستوى معيشة مرتفع. وتوجد بطالة قليلة نسبيّا. وتتكفل الحكومة بالتعليم المجانيّ والعِلاج المجاني للمواطنين، ويحتكر الصينيون معظم الأعمال التجارية. رغم ذلك فإن حوالي 10 % فقط من الصينيين في بروناي هم الذين مُنحوا الجنسية أو المواطنة.
يكمل معظم الأطفال البرونايين تعليمهم الابتدائي والثانوي، وقد افتتحت أول جامعة في البلاد ـ جامعة بروناي دار السلام ـ سنة 1985م. ويوجد في بروناي أيضاً كلية معلمين ومدارس فنية. ويدرس كثير من البرونايين في الجامعات الأجنبية، وتدفع الحكومة تكاليف تعليمهم أيضاً.
المناخ
يحد بروناي من الشمال بحر الصين الجنوبي، أما بقية بروناي فهي محاطة بماليزيا. ومعظم أراضيها مُسَطّحة. أمّا المناطق الداخليّة فهي مليئة بأشجار الغابات. ويمر نهر بروناي خلال بندر سيري بيجاوان. ومناخ بروناي قاري، بمعدل درجة حرارة شهرية حوالي 27°م. ويتراوح معدل المطر السنوي ما بين 250سم على طول الساحل وحوالي 320 سم في المناطق الداخلية.
الاقتصاد
يدر النفط والغاز الطبيعيّ الموجودان تحت سطح الماء في المناطق الساحلية عائداً كبيراً للبلاد. و يمثل النفط ومنتجاته والغاز الطبيعي الموجود مع النفط، كل صادرات بروناي تقريباً، وفي بروناي أيضًا حرف أخرى كالزراعة وصيد الأسماك والحِراجة وبعض الصّناعات الأخرى.
وتستوعب صناعة النفط والغاز الطبيعي نحو 10 % فقط من القوى العاملة في البلاد، في حين يعمل 50 % في دواوين الحكومة وهي أكبر مستخدم تقريبًا لهذه القوى العاملة.
من المتوقع أن يستمر احتياطي بروناي من النفط والغاز الطبيعي حتى العقود الأولى من القرن الحادي والعشرين. وتمتلك الحكومة جزءاً من صناعة النفط والغاز الطبيعي. وتحصل على عائد كبير منها. وعندما ينفد النفط في نحو عام 2020م والغاز الطبيعي بحلول عام 2040م في بروناي قد تعجز الحكومة عن دفع مرتبات العدد الكبير من الموظفين العاملين لديها الآن. وتشجع الحكومة إنشاء وظائف كثيرة في الأعمال أو المشروعات التجارية الخاصة وفي مجال الزراعة والسياحة واستثمار عائدات النفط والغاز الطبيعي. ولبروناي تجارة كبيرة مع اليابان وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية. وأعضاء رابطة شعوب جنوب شرقي آسيا (آسين)، الذي يضم إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وبروناي.
نبذة تاريخية
تُذْكر بروناي في الكتابات الصينيةّ القديمة في حوالي القرن السابع الميلادي. وكانت وقتذاك مركزاً تجاريّاً مهمّاً. وجلس أول سلطان لبروناي على العرش في القرن الثالث عشر الميلادي. وفي القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين، كانت بروناي دولة قوية سيطرت على معظم الساحل الشماليّ لبورنيو، وأجزاء من جنوب الفلبين. وفي القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين كانت السفن التابعة لبروناي تهدد السفن التجارية الأوروبية في جنوب شرقي آسيا. وقد سيطرت بريطانيا على معظم أجزاء بورنيو الشمالية في القرن التاسع عشر الميلادي بحجة حماية خطوط الملاحة بينها وبين الصين والهند، وفقدت بروناي، نتيجة ذلك معظم قواتها وأراضيها. وفي سنة 1888م فرضت بريطانيا الحماية البريطانية على بروناي، ومنذ ذلك الوقت تقلصت بروناي إلى حجمها الحالي تقريبا.
وفى سنة 1929م، أدّى اكتشاف النفط في حقول مغمورة بعيداً عن الساحل إلى أن تصبح بروناي دولة غنية. وفي بداية الستينيات من القرن العشرين الميلادي، ألغى السلطان الأحزاب السياسية بعد موجة من عدم الاستقرار. ويوجد حزب سياسيّ واحد الآن في بروناي. أصبحت بروناي دولة مستقلة في أول يناير سنة 1984م. ورغمَ ازدهارها الاقتصادي فهي في حاجة إلى أن تبني أنشطة اقتصادية أخرى قبل أن ينفد النفط من أراضيها.
العادات والتقاليد:
تمثل التقاليد والعادات حيزاً مهماً في نمط عيش المواطنين البروناويين وحياتهم، ويمكن للزائر بين الفينة والأخرى معاينة بعض الحفلات الجميلة التي ترتبط بتقاليد الخطوبة والعرس وماشابههما؛ حيث يشكل الرقص الملايوي بمصاحبة الآلات الموسيقية التقليدية فيها تشخيصاً حياً للحياة البروناوية اليومية وأساطيرها.والثقافة المالية الاصيلة تقاليد وتاريخ حافل يعود الى قورون ماضية وهو يسجل صفحات مغامرة بطولية مطرزة بقصص السلاطين والاميرات والقراصنة والمغامرين الاوروبيين‚ وتوفر الوحدات والمجمعات الرياضية ذات المــواصفـــــات العالمية العديد من التجهيزات والتسهيلات لمحبي وهواة رياضة كرة القدم والهوكي وألعاب القوى، والكولف والتنس والبادمنتون والكرة الطائرة (فولي بول) وسكواش والكرة الطاولة والسباحة والغوص والسنوكر والركض وغيرها، وهي رياضات تتمتع بشعبية كبيرة في بروناوي. ولا شك أن الزائر سيندهش أيضا لمهارة الرياضيين البروناويين في مجال الرياضات التقليدية مثل سيباك تاكراو (رياضة مشابهة لرياضة الكرة الطائرة غير أن اللاعبين يستعملون أرجلهم عوض أيديهم ويستعملون كرة خفيفة من قصب الروطان) ورياضة سيلات (رياضة الدفاع عن النفس فريدة من نوعها وموجودة في العالم الملايوي فقط) ورياضة غاسينغ ( نوع من الخدروف الكبير الحجم) ولعبة تشونكاك (لعبة يحرك فيها اللاعب أحجاراً صغيرة من حفرة إلى أخرى فوق لوحة خشبية على شكل سفينة) ولعبة باسانغ (لعبة معقدة بعض الشيء حيث يحرك اللاعب فيها ما يناهز 120 قطعة فوق لوحة خشبية) والطائرة الورقية (كايت) وسـباق الزوارق الطويلة وغيرها. إن الزائر المتبصر والمتأني سيشهد بنفسه التزام البروناويين بتعاليم الإسلام، ومن هذا المنطلق فإنه من المستحب أن يخلع الزائر الكريم أحذيته عند دخول بهو المسجد، وأن يتجنب المرور أمام المصلين وألا يلمس القرآن إذا كان غير مسلم كما يستحسن أن تلبس الزائرات غطاء على رؤوسهن ويرتدين ملابس طويلة. وقد اعتاد المواطن البروناوي في حياته اليومية أن يحيي الآخرين بمصافحتهم بلطف وإيصال يديه بعد ذلك إلى صدره بينما تقتضي العادة عدم مصافحة النساء. وقد اعتاد البروناويون أيضاً الإشارة إلى الأشياء بإبهام اليد اليمنى عوض السبابة وعدم ضرب اليد اليمنى في اليد اليسرى، ومن المستحسن أيضاً تقديم الهدايا والطعام باليد اليمنى وعدم تسريح الرجلين إلى الأمام بإتجاه الآخرين عند الجلوس على الأرض. والناس في بروناي تكسو وجوههم الطبيعة السمحة والهدوء، فلا إجهاد ولا قلق ويكفي أن نذكر أن الدولة تهتم أول ما تهتم برفاهية المواطن البروناوي، فالتعليم والعلاج والخدمات بالمجان (والبرناويون)جميعهم يعملون في وظائف الدولة ويتقاضون مرتبات خيالية إضافة إلى أن لهم الحق في اقتناء المساكن والسيارات وما يريدون من معدات بأجور رمزية.ومن العجيب ان الدولة تصرف اعانيات لمن اراد الزواج وقدرها(50) الف دولار تسهيل للشباب وحثهم لزواج.
سياحة وطبيعة:
هذه القطعة من الجنة تزدحم بالمواقع السياحية التي يمكن الوصول اليها بسهولة مثل العاصمة بندر سري بيغاوان وهي ربما تكون اجمل عاصمة في جنوب شرق آسيا فهي خضراء ذات هواء نقي وحدائق عامرة وغير مزدحمة وليس فيها تلوث البيئة ولا التوتر الذي نراه في عواصم اخرى‚بندر سري بيغاوان تفتخر بأكبر قرية في الماء في العالم كله كامبونغ اير حيث ما يزال يعيش 30 ألف شخص في بيوت خشبية واقفة على الطمي ويكون التنقل بينها عن طريق المراكب السريعة وهي تحافظ على تقاليد قرون طويلة وكذلك وسائل العيش الحديثة التي وفرها الدخل العالي للبلد‚ويطل على سماء كامبونغ اير واحد من اجمل النماذج المعمارية في العالم وهو مسجد السلطان علي عمر سيف الدين الذي بني عام 1958 من قبل السلطان السابق وهو منظر يستحق ان يتوقف عنده للتأمل فيه لا سيما عند الغسق حيث تسندل اشعة الشمس المائلة للغروب على صفحات المآذن الملونة الرفيقة وحيث اصوات الآذان تنساب نحو القرية العائمة والمدينة القريبة‚
وقريبا من النهر هناك استانة نور الامام قصر السلطان واكثر قصور العالم من حيث عدد الغرف ففيه نحو 788‚1 غرفة بالاضافة الى اسطبلات الخيول وملاعب البولو وطائرة هليكوبتر والقصر يفتح مرة في العام للمواطنين والزوار وذلك خلال شهر رمضان المبارك‚
وبالاضافة الى ذلك فان بندر وما حولها محاطة بعدد من المتاحف المهمة وبضمنها المتحف الملكي الزاهر الذي يوفر فرصة طيبة للتعرف على الأبهة الملكية والمراسيم‚ وهناك أيضا الأسواق الحافلة بالحياة نهارا وليلا‚ وعدد كبير من الحدائق العامة والمحميات الطبيعية‚ وعدد لا يكاد ينتهي من المطاعم والمقاهي ومحلات التسوق‚ وبضمنها مجمعات حديثة للتسوق مثل باسان سلطان الحاج حسن بلقية‚ والمجمع الجديد في غادونغ‚
وتقع بندر في مقاطعة بروناي - موارا‚ وهي الأكثر ازدحاما بالسكان من مقاطعات بروناي الأربع‚ وخارج بندر‚ وفي مقاطعتي توتنغ وبليت واللتين لا تبعدان كثيرا‚ نظرا لصغر البلد‚ هناك عدد من المواقع الجميلة والتي تضم عناصر طبيعية وثقافية ذات جاذبية‚ يمكن الوصول اليها في رحلة نهارية مثل بحيرة ميرنبون الساحرة وهي غابة معزولة تحيطها بحيرة ذات سكون ملائكي وتعتبر الموقع القومي للتراث في دول جنوب شرقي آسيا‚ وهناك أيضا الفنار التقليدي قرب لابي‚ وعدد غير محدود من الغابات والمحميات الطبيعية المنتشرة في طول البلاد وعرضها‚ والناس الأكثر حبا للطبيعة سوف يتجهون إلى تيمبورونغ عبر خليج بروناي‚ وهي معزولة عن بقية بروناي بواسطة ولاية سارواك الماليزية‚ وتيمبورونغ هي المقاطعة الأقل سكانا في بروناي وأكثرها تميزا بالتلال والغابات‚ وتتميز أيضا ببيوتها التقليدية ومحمياتها الطبيعية ومراكز البحث الأهم في آسيا مثل حديقة أولو تيمبورونغ ومركز كوالا ببلاونغ للبحوث‚ والتي توفر فرصا مدهشة لسياحة البيئة والمغامرات‚
ومحبو الطبيعة سوف يجدون أنفسهم مدللين في بروناوي: غابات استوائية بكر وشواطئ مرجانية وجزر تغطيها الأهوار وضفاف الأنهار وسهولة وزيارة المحميات الطبيعية والممرات المظللة‚ والأعداد الهائلة من الطيور الأصلية والمهاجرة‚ والأنواع الكثيرة من النباتات والخضرة والحيوانات‚ مثل القرود وبيئة غنية ومنوعة ما تزال بكرا فهناك الغابات الاستوائية البكر التي تمتد على نحو 70% من البلد‚ ‚أن أهل بروناي لا يصيدون الحيوانات البرية ولا يحرقون الغابات لأغراض زراعية‚ ولذا فطبيعتها مصانة ويعتمد أسلوب تنمية متنوعة لا يضر بالطبيعة.
القرى العائمة(فنسينيا الشرق):
تعتبر كامبونغ آيبر ( القرية المائية) عموما ـ الموجودة في سلطنة بروناي دار السلام ـ أكبر قرية سكنية تطفو على سطح الماء في العالم، وترسو القرية التي يبلغ عدد سكانها ما يناهز 30000 نسمة على ضفتي نهر بروني في الوقت الذي يمتد تاريخ القرية عبر عدة قرون، حيث وصفها الرحالة الأوروبيون الأولون باسم فينيسا الشرق، وانبهر المؤرخ الإيطالي أنطونيو بيغافيتا الذي رافق الرحالة الأوروبي الشهير فيردناند ماجيلان عام 1521م لحجمها ومساحتها الكبيرة. أما اليوم فإن أغلب المنازل بنيت فوق ركائز وأعمدة وخرسانات من الأسمنت والحديد، وجهزت بأحدث الأثاث والإلكترونيات. غير أن القرية وبالرغم من ذلك استطاعت الحفاظ على طابع الحياة التقليدية المتميز فيها وعلى ألوانها الزاهية المختلفة. ويمكن للزائر أن يستأجر زورقاً (واتير تاكسي) للقيام بجولة عبر القرية أو القيام بجولة على الأقدام عبر المسالك والممرات الخشبية التي تربط المنازل بعضها ببعض، كما يجد الزائر في هذه القرية مدارس حديثة ومستشفيات ومراكز للشرطة ومسجداً، شيدت كلها فوق سطح الماء