البارحه مسهر " عيني ولا جفن غض
عديت فوق الجبل من فوق سطح الكره
قمت اتحلى وصوف الزين والقلب جض
اللي ملكته و لا غيره يهز اشعره
كتبت فيه الوسيمه برقها شع نض
سراني الشوق له والصبح غصت بحره
من بعد ما جيت عاني و نغبط كل حض
يسوقني يا عمر شوق الشعر و خبره
ي كم وجه " لمحته كم على اشفاه عض
عرفت بإن الشعر لافاق ساق اعبره
يفر فكر " غفى لياء صحى الفكر كض
لكن عزم الحصان الله كيف اطمره
منها عرفت الحياه اليوم و الليل مض
ايقنت قيس الشبر لكن م احد اشبره
من لا نصح و نتصح لا بد ما يوم فض
ينهد حلم " بناه سنين ب امعمره
لشاعر/ مطر ال طرقي ال جميلي
حييت يا شاعرن في جزل شعره نهض
يكتب ثقيل المعاني و الهزيل انكره
يشعاه حب الوليف و سيرته لاعترض
و الشوق بالحب شيً ما عليه غبره
و النصح واجب و دوك النصح و المفترض
ياشاعرً مثل عودً فاح بالمبخره
لكل شيً محبه والهوا ينفرض
بقلوب خلق الكريم و من قديم دهره
و قلوبها يابن طرقي ما تشابه بعض
ما بين بعضً سليم و بعضها مقبره
والبارق اللي لمع لك يا مطر وانتفض
سرّا كثيرً و لا احدً بالبشر يقدره
و ختامها ماورا برقً تلايح غرض
ياكود يقفا بروقه يالرفيق امطره
و عساك تسلم و تكسب كل مابرق نض
تكسب جزيل المعاني واكبره وافخره
الشاعر/ عمر صبح البناقي