المخدرات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[align=justify]
أولا / أشكر الادارة على ترشيح هذا الموضوع المهم جدا .
ثانيا / أشكر الكاتب القدير الامير على حسن اختيار الموضوع .
ثالثا / أشكرجميع الاخوة الاعضاء على التفاعل .
رابعا / أشكر أخونا الجميلي العراقي مرماوي لإعطائنا نبذة جميلة عن هذا الداء العضال كما ننتظر مشاركته في هذه النافذة .

[/align]
بقي الآن مناقشة موضوع المخدرات متمنيا من الجميع أن لا يدعوا صغيرة ولا كبيرة إلا وتم مناقشتها مناقشة تامة وذلك لمكافحة هذا الداء القاتل .

كما أرجوا أن تكون المناقشة في هذه النافذة وتحت هذا العنوان .

لكم مني أجمل تحية

محبكم المهندس

نجد ان هذه الظاهرة اصبحت متفشية فى المجتمع بصفة كبيرة
فكما تعلمون ان الأبناء امانة في اعناق الاباء
وهم المستقبل الذي يعملون من اجله لذالك يجب عليهم
الاهتمام بهم بقدر الاهتمام بالعمل من اجلهم لان غياب الرقابه
الابويه والتوجيه المستمر للابناء يدمرهم في النهايه ويضيع
المستقبل الذي من اجله يعمل الاباء
فآمل من الاخوة الاعضاء المشاركة في هذا النقاش في المحور الاول من هذا الموضوع وهو
ماهي الاسباب التي تؤدي إلى انحراف الابناء والوقوع بهذه الآفه الخطيرة والمدمره لمستقبل شبابنا ؟

تسبب الخمور و المسكرات و المخدرات و العقاقير المخدرة مخاطر و مشكلات عديدة في كافة أنحاء العالم , و تكلف البشرية فاقداً يفوق ما تفقده أثناء الحروب المدمرة . حيث تسبب المشكلات الجسمية و النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية و التي تحتاج إلى تضافر الجهود المحلية و الدولية لمعالجتها .
فالإدمان لم يعد مشكلة محلية تعاني منها بعض الدول الكبرى أو الصغرى أو بلدان محلية أو إقليمية , بل أصبح مشكلة دولية , تتكاتف الهيئات الدولية والإقليمية , لإيجاد الحلول الجذرية لاستئصالها , وترصد لذلك الكفاءات العلمية و الطبية و الاجتماعية , لمحاولة علاج ما يترتب عنها من أخطار إقليمية ودولية , و تنفق الأموال الطائلة لتضيق الحد من تفشيها و انتشارها .
و الخمور و المسكرات معروفة منذ ما قبل التاريخ , كما كانت منتشرة في الجاهلية , فكان من بين تلك النباتات التي أستخدمها الإنسان نبات القنب الذي يستخرج منه الحشيش و الماريجوانا , و نبات الخشخاش الذي ينتج الأفيون و الذي يتم تصنيع المورفين و الهيروين و الكودائين منه حالياً , و بعض أنواع الصبار , ونبات الكوكا الذي يصنع منه الكوكائين في العصور الحديثة , و نباتات ست الحسن و الداتورة وجوزة الطيب و عش الغراب.
فلما جاء الإسلام حرم تعاطيها و الاتجار بها , و أقام الحدود على ساقيها وشاربها و المتجر بها , و قد أكد العلم أضرارها الجسمية و النفسية و العقلية والاقتصادية , و مازال انتشارها , يشكل مشكلة خطيرة تهدد العالم كله .
فبمرور الزمن تعرف الإنسان في عصرنا الحالي على النتائج الخطيرة التي تنجم عن استخدام تلك المخدرات و العقاقير و المركبات و المشروبات الكحولية , بعد أن أصبح الإدمان أحد مظاهر الحياة المعاصرة . وتبين أن استخدام العديد من هذه المواد يؤدي إلى ما يسمى بالاعتماد البدني و الاعتماد النفسي .
و يشير الاعتماد البدني إلى حالة من اعتماد فسيولوجي للجسم على الاستمرار في تعاطي المواد التي أعتاد المرء على تعاطيها . و إن التوقف عن التعاطي يؤدي إلى حدوث أعراض بدنية مرضية خطيرة يمكن أن تنتهي في ظروف معينة إلى الوفاة , الأمر الذي يجعل المرء يعود مقهوراً إلى استخدام تلك المواد لإيقاف ظهور هذه الأعراض البدنية الخطيرة .
وبعد أن كان المرء يتعاطى العقاقير أو المركبات أو المخدرات أو الكحوليات بهدف الدخول في حالة من اللذة و البهجة , يصبح تعاطي هذه المواد هادفاً لإيقاف الأعراض البدنية المزعجة التي يثيرها التوقف عن التعاطي . و هكذا يصبح المرء أسيراً و عبداً للمادة التي أعتاد على تعاطيها و لا يستطيع الفرار منها إلا إذا اتخذت أساليب علاجية معينة لفترة طويلة.
و عادة ما يتطور الموقف لأبعد من هذا , حيث يعمد المتعاطي إلى استخدام مواد أخرى جديدة بالإضافة إلى المواد التي أدمن عليها بهدف نشدان المتعة و المشاعر الأولى التي كان يسـتمتع بها من قبل. إلا أنه بعد فترة وجيزة يعجز عن تحقيـق ذلك , و يصبـح التعاطي هدفـاً فقط إلى إيقـاف الأعراض المؤلمـة - المميتة في بعض الأحيان – التي يعاني منها المرء بمجرد توقفه عن استخدام تلك المواد .
و أما فيما يتعلق بالاعتماد النفسي , فان ذلك يشير إلى نشوء رغبة قهرية نفسية شديدة من نشدان الحصول على المادة التي أدمن عليها المرء لتعاطيها.
و تدور حياة المرء في حلقة مفرغة , إذ أنه ما أن يتعاطى الجرعة التي أدمن عليها حتى يبدأ في البحث عن مصادر يستمد منها الجرعات التالية , الأمر الذي ينتهي به إلى التدهور اجتماعيا و اقتصاديا و مهنياً و إهمال شئون نفسه و أسرته .
لذا يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج , بل علينا أن نشارك بكل ثقلنا و بكل ما أوتينا من قوة و إمكانات مادية أو معنوية . فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته , فعلى الآباء و المربون و أولو الأمر ملاحظة أبنائهم و احتضانهم و احتوائهم . و في الوقت نفسه يكونوا القدوة و المثل لهم , و العين مفتوحة عليهم وعلى أصدقائهم و الأماكن التي يرتادونها هؤلاء الأبناء .
و علينا أن نحمى أبنائنا و مستقبلنا الحضاري من هذا الخطر . بل أخطر المعارك التي تهدد المسلمين بالتخلف و التمزق و ضياع الأمل في التنمية . إنها مؤامرة تستهدف و تستدرج المسلمين إلى حروب مهلكة تستهلك طاقاتهم كلها . مؤامرة لإغراق المسلمين في دوامة المخدرات .
فبتضافر الجهود و بمزيد من الإيمان بالله سيتم القضاء على مشكلة المخدرات .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي المهندس مشكور وسلمت يداك على الموضوع المميز والذي يسمى افة العصر الحالي وموضوعك يستحق التثبيت ودعني اعطيكم نبذة بسيطة على مايعانيه منه شباب المسلمين في هذا الوقت من هذا الداء الخطير الا وهو مايسمى بالابيض (( الكبتاجووووون ) ومؤتراته

الأبيض ( أو مايسمى (الكبتاجون ) وضحاياه



اليوم يوم جديد وغير لنغير مسار الحديث قليلا ونعتبرها استراحة محارب برغم ان القلم يأبى احيانا الا ان يوخز قليلا ويلمز هنا وهناك لكنه طبع والطبع غلب التطبع فاعذرونا وسامحونا والى موضوع اليوم

كم هم ضحايا هذه الحبوب أو مايسمىبالأبيض (الكبتاجون) في السعودية ؟

لايخفى على ناظرنا أو ذاكرتنا أعدادهم من موتى وأحياء..

فهذه الحبوب أو الأمفيتامين لاقت رواجا غريبا في فترة سابقة ولازالت تلقى رواج والدليل نزلاء

مستشفيات الأمل من مدمنيها وأيضا الطلقاء بيننا.

هذه ألأيام هي موسمها المزدهر خصوصا بين طلاب المدارس والذين يقدمون عليها كتجربة ربما بعد

ذلك يستطيبونها ويدمنون عليها وهنا تبدأ المشكلة ! ألأدمان.

فعلميا متعاطيها على فترة أشهر يدخل في عداد المدمنين ويصعب عليه العلاج منها ولنأخذ نظرة

موسعة وأشمل من الويكيبيديا , فقد عرف الأمفيتامين (بالإنجليزية: Amphetamine)

سنة 1930 كدواء للشم لعلاج احتقان الأنف والزكام و في سنة 1937أنتج الأمفيتامين كأقراص

لعلاج النوم وكان المحاربون في الحرب العالمية الثانية يتناولونه للتغلب علي الإجهاد ويظلون يقظين وفي 1960 شاع استعمال الأمفيتامين بين سائقي الشاحنات ليظلوا يقظين في المسافات

الطويلة وللتخسيس وأقبل عليه الرياضيون لتحسين أدائهم وتحمل التمارين الشاقة.

تأثير الأمفيتامين يشبه تأثير الكوكائين ولاسيما مثيامفيتامين (بالإنجليزية: methamphetamine‏).

لكن مفعوله أبطأ وتأثيره أطول علي الجهاز العصبي المركزي. ومع طول التعاطي يولد حالة فصام. يُظهِر

الأمفيتامين تأثيرات عصبية وسريرية تماثل تماما تأثيرات الكوكائين.

آلية التأثير:تكون تأثيرات الأمفيتامين غير مباشرة -كالكوكائين- على الجملتين العصبيتين المركزية

والمحيطية, وهذا يعني أنها تعتمد على ارتفاع مستوى نواقل الكاتيكولامينات في المسافات المشبكية.

ومن جهة ثانية يتم وصل الأمفيتامين إلى هذا التأثير بإطلاق مخازن الكاتيكولامينات الداخل خلوية. وبما

أن الأمفيتامين يحصر أيضا الأوكسيداز أحادي الأمين (MAO) فإنه يتم إطلاق المستويات العالية

للكاتيكولامينات داخل المسافات المشبكية بسهولة ويسر. وبالرغم من آليات التأثير المختلفة فإن

التأثيرات السلوكية للأمفيتامين تشبه تأثيرات الكوكائين السلوكية أيضا.

المصيبة الكبرى أن هناك من يقول أن مصانع هذه الحبوب في بلدها ألمانيا قد أغلقت منذ 20 عام

ومايهرب ويصل إلى السعودية من حبوب كبتاجون ملونة هي خلطات كيماوية تصنع في مصانع

في تركيا وسوريا ودول أخرى تسبب تلف سريع في الدماغ وتقوم بتنشيف خلايا المخ سريعا.

أمنياتنا دائما لمجتمعنا ولشعبنا بصحة وافرة وغدا مشرق..

’’’’’ تقبل مروري اخي المهندس

يعطيك العافية أخوي الصمت
ولك مني أجمل تحية وأجمل مساء وهذا الابداع ليس بقليل في حجم قلمك
ولكن لي ملاحظة الصمت أخونا الامير طلب من الاعضاء مناقشة أسباب الوقوع في المخدرات
فما هي أسباب الوقوع في المخدرات في نظرك ؟ ننتظر مشاركتك مرة أخرى .

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير نجد ان هذه الظاهرة اصبحت متفشية فى المجتمع بصفة كبيرة فكما تعلمون ان الأبناء امانة في اعناق الاباء وهم المستقبل الذي يعملون من اجله لذالك يجب عليهم الاهتمام بهم بقدر الاهتمام بالعمل من اجلهم لان غياب الرقابه الابويه والتوجيه المستمر للابناء يدمرهم في النهايه ويضيع المستقبل الذي من اجله يعمل الاباء فآمل من الاخوة الاعضاء المشاركة في هذا النقاش في المحور الاول من هذا الموضوع وهو ماهي الاسباب التي تؤدي إلى انحراف الابناء والوقوع بهذه الآفه الخطيرة والمدمره لمستقبل شبابنا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا أرى من وجهة نظري أن من أسباب الوقوع في مصيدة المخدرات مايلي :

1[align=justify]
– ضعف الوازع الديني وهذا محور أساسي .
2 – غياب الرقابة من قبل الوالدين أو من لهم الولاية على من تحتهم فهذا من أهم الاسباب الرئيسة في الوقوع بهذا الداء وانشغال المسئول خارج بيته أكثر من داخله . ولا بد أن يكون هناك موازنة متكافئة بين البيت والعمل حتى لا يكون الضحية هو أقرب الناس إليك وهو إبنك أو بنتك .
3 – مصاحبة رفقاء السوء - وهذه النقطة تحتاج إلى حوار كامل - وما لرفقاء السوء من تأثير مباشر أو غير مباشر في ضياع أبنائنا وفلذات أكبادنا .
4 – الرجولة ومفهومها الخاطئ لدى الكثير من المراهقين وعدم الاستماع للتوجيهات التي تصب لصالحة بحجة أنه ليس بصغير وأنه مدرك للأمور .
5 – شرب الدخان فهو بداية الوقوع في المخدرات
6 – قلة التوعية في بيان خطر المخدرات والاضرار الناجمة عن تعاطيها وإدمانها واستخدام في ذلك وسائل الاعلام المتعددة والنشرات والندوات وتفعبل دور المدرس والمدرسة في المدارس في هذا الامر و أفضل أن تكون ما بين فترة وفترة حتى يفهم هؤلاء المدمنين حقيقة المخدرات .
7 – التقليد الاعمى وهذه آفة كبيرة لأنه ممكن يكون الاب أو الاخ الاكبر يكون مدمن أصلا أو مدخن فيبدأ هذا الاخ أو الابن بالتقليد .
8 – الثراء واستخدامه في غير الوجه المطلوب .
9 – التساهل مع مروجي المخدرات وعدم التعاون مع الدولة في الإبلاغ عنهم . مع أنه وللأسف يوجد من هؤلاء من يسكن معنا ومن نعرفه تمام المعرفة ولا يوجد من يأخذ على يده بحجة أنه يترزق الله أو كثير ما نسمع لا تقطعون رزقه وما علم هؤلاء أنه يترزق على جساب دمار و ضياع مستقبل أينائنا وشبابنا وللأسف . أرجوا أن يكون هناك حوار حول هذه النقطة .

[/align]هذه بعض الاسباب المهمة التي أرى أنها سبب في الوقوع في الادمان وننتظر رأي الاخوة .

المهندس

المخـــــــــــــــدرات

إن المخدرات آفه دخلت المجتمع العربي الذي كان يسمع بها كأخبار فقط واليوم اصبحت منتشره بهِ ، وتقتل شباب الامه العربيه الذي يكون ضحيه لأسباب المخدرات ، إن اهم اسباب تعاطي المخدرات :-

1 :- رفاق السوء

2:- تفكك الاسره

3:- قلة الوازع الديني

4:- توفر الماده والسفر ، الانفتاح على الغرب بشكل غير طبيعي

5:- الامراض النفسيه

فإن رفاق السوء لهم تأثير كبير على الفرد الذي يجب ان يكون إيمانه بالله قوي فلا يقع بالخطأ

وتفكك الاسره وعدم الرعاية الاسرية لها دور كبير في هذا الشي وأيضا الامراض النفسيه والسفر

والانفتاح على الغرب ومعنى الانفتاح هو تقليد الغرب بعاداتهم التي لا تتماثل مع عادات الامه العربيه

والاسلاميه .
قد تختلف وجهات النظر ولاكن في النهايه تكون المخدرات آفه يجب الحرص بالحذر منها

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة engineer بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [align=justify] رابعا / أشكر أخونا الجميلي العراقي مرماوي لإعطائنا نبذة جميلة عن هذا الداء العضال كما ننتظر مشاركته في هذه النافذة . [/align] بقي الآن مناقشة موضوع المخدرات متمنيا من الجميع أن لا يدعوا صغيرة ولا كبيرة إلا وتم مناقشتها مناقشة تامة وذلك لمكافحة هذا الداء القاتل . كما أرجوا أن تكون المناقشة في هذه النافذة وتحت هذا العنوان . لكم مني أجمل تحية محبكم المهندس

تحية حب لك أخي المهندس
وتبشر بالخير
ولو أني أجدك مع الأخوة الآخرين ماشاء الله كفيتم ووفيتم
وأحب أن أركز على نقاط مهمة لأسباب انتشار المخدرات
أهمها:
رفقاء السوء
وضعف المتابعة
والإحباط النفسي
والشعور بالفراغ
ولو دققنا في هذه الأسباب لوجدنا غير فاعلة إلا مع توفر عنصر مهم جداً
وهو
ضعف الوازع الديني
أو الجو اللاديني
أو المحيط اللا إسلامي بالتحديد
فإن من يلتزم شعائر الدين لا يصاحب رفقاء السوء
قال الحبيب محمد
المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
وصاحب الدين المستشعر لمراقبة الله تعالى لا يضعف إذا غاب عن عيني والديه
صاحب الدين لا يحبط إذا ما ابتلاه الله
ولا يحبط عند الفشل
بل يزداد عزيمة وإصراراً
صاحب ادين لا يجد فراغا طالما تذكر أن الله سيحاسبه على فراغه فيملأه عملاً صالحاً لدينه ودنياه
أما من يعيش في محيط غير إسلامي
وجو غير إيماني
فلا يبالي من يصاحب
ويقع فريسة رفقاء السوء
يكون كدابة تفلتت من مرابطها إذا ما غاب عن عيون ذويه وأهله والدولة
يهيم لا يدري إلى أين
يملأفراغه بملهيات ينكب عليها ليملأ ضمأه
فيكون كشارب ماء البحر يزداد به عطشاً
فيزيد منه وهكذا حتى يهلك
لذلك لا عصمة لنا إلا بدين الله