وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بنقل وعلاج الطفله شهد العنزي من مدينة عرعر وإجراء الفحوصات اللازمة لهما في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام قسم الاورام .وقال عم الطفله شهد إن هذه اللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين تؤكد اهتمامه بالمواطن السعودي والعربي والمسلم أينما كان وامتدادا لمواقفه الإنسانية والتي عودنا عليها، وبين أن الطفله شهد ذات العشرة اعوام تعاني من ورم سرطاني في جذوع المخ كما قدم عم الطلفه شهد العنزي شكره وتقديره لمعالي وزير الصحه الدكتور الربيعه و الدكتور خالد الشيباني ومدير مكتبه الدخيل ورئيسة قسم الأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتورة ريما الحايك على سرعة انهاء اجراءات نقلها وفتح ملف مسبقاً وقرار الخطة العلاجية لها قبل وصلوها الاحد القادم.
وتمثل مبادرة خادم الحرمين الشريفين في علاج الأطفال المصابين ومساعدة الأسرة على تجاوز مصابها تعبيراً صادقاً للدعم والرعاية التي يجدها المواطن من الوالد القائد - حفظه الله - وتأكيداً على تلمسه عن قرب احتياجات ومعاناة المواطنين، كما تجسد هذه المبادرة قدوة لأفراد المجتمع السعودي المتكافل والمترابط.
وتعد هذه المبادرة الإنسانية من الملك المفدى استمراراً لنهجه الذي ارتضاه بأن يكون أقرب الناس إلى أبناء شعبه، وأن يكون الراعي الوفي لرعيته في كل الظروف، كما تعد تواصلاً لمبادرات سابقة عرف بها "الملك الإنسان" حين يقترب من كل محتاج ليواسيه، ويمد له يد العون والمساعدة، ليبقى مع كل هذه المبادرات طامعاً فيما عند الله، ومسؤولاً تحتم عليه الأمانة أن يؤديها، وملكاً تأخذه البصيرة ليرى فيها أبناؤه وهم في أفضل حال، ووالداً تسكنه العاطفة والرحمة ليكون أول الملبين لنداء المساعدة..