استكمالاً لما نشرته وكالة أنباء الشعر في ملف السرقات الأدبية , وما أثاره الكاتب والباحث قاسم الرويس حول قيام الأديب عبدالله بن خميس مؤسس جريدة الجزيرة السعودية بالسطو الأدبي على بعض مؤلفات الراوية المعروف منديل الفهيد رحمه الله , تلقت وكالة أنباء الشعر اتصالاً هاتفياً من الأستاذ فهيد بن منديل الفهيد , حيث قدّم الفهيد شكره لوكالة أنباء الشعر العربي على إثارتها لهذا الموضوع ( المسكوت عنه ) من قبل وسائل الإعلام المحلية نظراً لمكانة ابن خميس الأدبية في المملكة , وعبّر الفهيد عن شكره للكاتب والباحث قاسم الرويس والذي وصفه بأنه سعى لإنصاف رجل قدّم الكثير والكثير في خدمة الموروث والأدب الشعبي , وقال الأستاذ فهيد للوكالة : لم يكن ابن خميس وحده في عملية السطو على مجهودات والدي , وإنما كان للمؤلف عبدالله بن رداس نصيبه أيضاً حيث سرق جهد والدي رحمه الله وأخرجه في كتابه ( شاعرات من البادية ) , وحول كيفية حصول ابن خميس وابن رداس على مؤلفات الشيخ منديل الفهيد رحمه الله قال ابنه فهيد : لم يكن والدي رحمه الله يبخل على أحدٍ منهما أو غيرهما فيما يطلبانه منه , وعندما أنهى والدي رحمه الله مسودة كتابه ( من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية ) طلب منه ابن خميس الحصول على المسودة لقراءتها ومن ثم إعادتها وهو ما تم بالفعل بعد ثلاثة أيام , إلا أن ابن خميس قد استغل فرصة وجود الكتاب بين يديه ليأخذ منه كما يحلو له دون مراعاة لرقيبه المهني والداخلي وعلى الرغم من أن المسودة مجازة من وزارة الإعلام السعودية وتحمل ختم الوزارة , وأضاف الفهيد قائلاً ما حدث من ابن خميس حدث أيضاً من ابن رداس وغيره ,, واختتم الفهيد حديثه لوكالة أنباء الشعر قائلاً : في الوقت الذي نحاول أن نبحث عن إنصاف لمجهودات والدي الراوية الشيخ منديل الفهيد كنا ننتظر أن تقوم الجهات المسؤولة بتكريم رجل حفظ للتراث الشعبي الشيء الكثير من آثاره بفضل مروياته ومدوناته وبرامجه الإذاعية الغنية والتي أصبحت مصادر مهمة لكثير من الباحثين .