رسالة إلى (...!...) الذي لايستطيع أن يضبط نفسه !! بقلم زعيم الملتقى

الموضوع حقيقة يتزامن مع قضايا سياسية واجتماعية لابد من ضبط النفس فيها ... والتعامل معها بالحكمة وتحكيم العقل قبل الندم على الفعل أو القول !

قبل البدء بالتعليق حول الموضوع أبدأ بسؤال " كيف يضبط الإنسان نفسه وقد إشرأب في دمه ثقافة الحقد والحسد والضغينة ونسب الحق المشروع لغيره له وهو يعلم بهذا دون الإحساس بالفضيحة يا زعيم "...؟

وبهذه المناسبة أذكر بعض الطرائف " أن أحد الأشخاص ناقشني في موضوع تاريخي فلما عجز عن المواجهه ... بدأ بأسلوب الشتام والسباب تدري عن طريق ماذا ... عن طريق الرسائل الخاصة حتى لايرى إسلوبه الأعضاء في

الملتقى ... " بعدها عرفت أنه من الصعب جداً أن تتحاور مع إنسان لايمتلك أدوات الحوار من الإسلوب والاحترام والاحترافية في الردود والاستماع للرأي الآخر وإدارة نفسه والترفع عما لايليق ...

أحياناً يا زعيم تكوينة الانسان وطبيعته المعقدة وإحساسه بالفشل وشعوره بالنقص يتخيل أن كل الناس ضده وأنهم ينظرون إليه بازدراء واحتقار وأنه لاشي في المجتمع فيظل يعيش في بيئة منغلقة منعزل تماماً يرفض التعايش

إلا مع بني جنسه ومثل طينته ... بعدها تسول له نفسه في الانتقام من هذا المجتمع النزيه ومحاولة إحراقه ... المشكلة تصور حتى مع من آووه وأكرموه وأكثروا سواده للأسف ....!

أختم وأقول من واقع عايشته ولمسته في بعض فئات المجتع ليس الكل يستطيع أن يضبط نفسه وإن صح التعبير " يحتـــرم نفسه " ...!

شكري وتقديري وفائق إحترامي لك ... وإعجابي بما تكتب