شكرا جزيلا لك سلطان
واعجبني وسرني جدا تعليق الأسد حول أمة التتار
المغول او التتار تغيرت وجهة التاريخ بظهور هؤلاء الابطال -( حقيقة تذكر ) - الذين زحفوا للاستيلاء على العالم وتميزوا بعدم دخول الجواسيس بينهم مما ساعدهم على مسيرة الزحف والاجتياح .
لاتنسى أن في التاريخ فترات ضعف وفترات قوة تمر بها بعض الأمم وربما بعض البشر .
ولا ننسى أن هناك أسباب لكل قوة ولكل ضعف .
فمثلا مر التاريخ الإسلامي بفترات قوة أثناء تولي الخلفاء الراشدين تخللها فترات ضعف خاصة إبان خروج الخوارج والشيعة مما أشغلهم عن الجهاد.
ثم تقوت الدولة الإسلامية في التاريخ الأموي خاصة في عهد الوليد بن عبدالملك وعمر بن عبدالعزيز .
ثم انحدرت تدريجيا وتفاوتت في العصر العباسي مما شجع العنصر التركي والفارسي والكردي في إدارة شؤون الحكم العباسي وهكذا .
وإذا نظرنا إلى العالم فإن اليونان - الإغريق كانت أمة حضارة وثقافة في قرون قبل الإسلام منها إفلاطون وأرسطو وحرب طروادة أما الآن اليونان لاشيء يذكر لها.
ومثلها في ذلك مثل تركيا / العثمانية .
كذلك أمريكا لم تكن شيئا مذكورا في قبل 400 سنة أما الآن انظر لمكانتها ..!
أما عن التتار الله أعلم لو أن لهم هدف ومبدأ يحاربون من أجله لسيطروا على العالم .
ولا ننسى أنهم أسلموا فيما بعد منهم قازان فقد حكم دمشق في عصر ابن تيمية .