استعادة الهوية المفقودة

اقتباس فقد يصعب الى أبناء ذلك المجتمع من استعادة هويتهم بالشكل الصحيح مع توفر جميع الظروف الملائمة لاعادة هويتهم التى فقدوها يوما ما

الفعل الجميل وتصحيح الأخطاء هو الهوية الحقيقية :


فقد كان السابقون من أجيال مضت - ممن احتفظوا بصورة جميلة في وقتهم- فعلوا لكي يكونوا فيما بعد هوية لغيرهم

ولعل سائل يسأل ،،، ولكن السابقون منهم ماذا فعلوا ؟

أقول: كل زمان وله ظروفه وأحداثه فماكان سابقا محمودا ربما الآن مذموما ،،
لأن ظروف (شريعة الغاب السابقة ) جعلت أولئك (أبطال من ورق يرفعه جهال العقول فسرعان ماتحرقهم شمس الحقيقة) ..
ولعل هناك من يعذرهم لأنهم مجبرون على تلك الأفعال حتى وإن كانت كفرا ..

وهذا مارأيناه ..

ولكن يبقى السؤال الأهم :
ما الـــــــــــذي يمكـــــــــننا عمـــــــله ؟

1- العمل على نسف هوية السابقين والفكر السابق ونبذه والتهكم به والسخرية (والكفر بالطاغوت أولا بعده الإيمان بالله )
فمن قال لنا في مكان :
أجدادنا من قبيلة ... غزت على قبيلة ....... .
فالرد الأولى أن يقال له : كلاهما في النار وفي بئس المصير وعليهم من الله مايستحقون .
بحجة أن القاتل والمقتول في النار ,,,, إشارة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) .



2- نراعي ظروف هذا الزمان وما يمكن فعله فيه:
لأن هذا الزمن يحتاج إلى شهادة عالية وعليه ينبغي إعداد العدة لبناء جيل قادم .
والدخول بقوة في الدولة ليس لأغراض شخصية لكن تقديم نماذج من أبناء من هذه القبيلة
ليكونوا خير ممثلين لها لكي يعطي صورة مشرفة ومشرقة ويبروز بها ولاءه لهذه الأسرة المالكة والانتماء الحقيقي للوطن
الذي له فضل لايعد ولايحصى .


3- التكاتف وحسن النوايا والإخلاص في العمل ، والعمل الجماعي وبروح الجماعة ولاننسى التصحيح من الداخل والتغيير للأفضل .


ولك الشكر أولا وآخرا على هذا الموضوع الجميل كما عهدنا عنك نبراس في الكتابة ،،
دام قلمك ووعيك ,,,

شكرا لك أيها : الأديب

لك كل الحب

طرح راقي
عقل واعي ومتزن