آخر 10 مشاركات
احترام الأذواق والحياء العام بقلم محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          لغز تحدي (الكاتـب : - )           »          محاضرة الوفاء عند الخصومة (الكاتـب : - )           »          مراتب العقول في ميادين الفكر والقيادة (الكاتـب : - )           »          قرارات تاريخيّة بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /كبر الدواوين مقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          فن الاصغاء والتوقيت في التواصل بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصة إبراهيم الحويش والمرياع (الكاتـب : - )           »          بين الأغنام والصقور حكاية جميلة (الكاتـب : - )           »          خالدحامد غشم خليف المحارب قصيدة /كبر الدواين ماقهوة والا غدة (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول


العودة   ملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية ( الموقع الرسمي ) > المجلس الإسلامي > ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞

۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ خاص بديننا الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة وما نحتاجه من تعاليم ديننا الإسلامي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم منذ /27-07-2013   #11

 

الصورة الرمزية هرهار

 

هرهار غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 10018
 تاريخ التسجيل : Jul 2013
 المشاركات : 72
 النقاط : هرهار will become famous soon enough
 تقييم المستوى : 158

مزاجي
رايق
افتراضي

غزوات عام 2 هـ
غزوه بدر
عيـر أبي سفيان وندب المسـلمين للعير




عندما سمع الرسول صلى الله عليه و سلم بأبي سفيان مقبلاً من الشام في تجارة لقريش، ندب المسلمين إليه، وقال لهم: (هذه عير قريش، فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها).
وفي رواية عن أبى أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن بالمدينة: (إني أخبرت عن عير أبي سفيان أنها مقبلة، فهل لكم أن نخرج قبل هذه العير، لعل الله يغنمناها ؟ قلنا: نعم. فخرج وخرجنا معه).
إبـل المسلمين إلى بـدر
الطـريق إلى بدر
ولم يستنفر الرسول صلى الله عليه و سلم كل الناس، بل طلب أن يخرج معه من كان ظهره حاضراً، ولم يأذن لمن أراد أن يأتي بظهره من أعلى المدينة، لذا لم يعاتب أحداً تخلف عنها. وكان عددهم ما بين 313 وال 317 رجلاً، منهم ما بين أل 82 وال 86 من المهاجرين و61 من الأوس و170 من الخزرج، معهم فَرَسان وسبعون بعيراً، يتعاقب الرجلان والثلاثة على البعير الواحد. وكان أبو لبابة وعلي بن أبى طالب زميلي رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فعندما جاء دوره في المشي، قالا له: (نحن نمشى عنك). فقال لهما: (ما أنتما بأقوى منى ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما).
وفي الطريق، عندما بلغوا الروحاء، رد الرسول صلى الله عليه و سلم أبا لبابة وأمّره على المدينة، وسبق ذلك أن جعل عبد الله بن أم مكتوم على الصلاة، وأصبح مكانه في زمالة الرسول صلى الله عليه و سلم على البعير، مرثد بن أبى مرثد. ولذلك فلا خلاف بين رواية ابن إسحاق ورواية أحمد.
حـذر أبي سفيـان
وعندما علم أبو سفيان بالخطر المحدق بقافلته، أرسل ضمضم بن عمرو الغفاري إلى مكة يستنجد بقريش. وجاء ضمضم مسرعاً إلى مكة، وعندما دخلها وقف على بعيره، وقد جدع أنفه، وحول رحله، وشق قميصه، وهو يصيح: (يا معشر قريش، اللطيمة اللطيمة، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد وأصحابه، لا أرى إلا أن تدركوها، الغوث، الغوث).
قريش تتجهـز للخروج
وخرجت قريش مسرعة لإنقاذ عيرها ورجالها، ولتلتقي بالمسلمين في حرب تراها قاضية على قوة المسلمين التي ظلت تهدد تجارتهم. ولم يتخلف من أشرافهم سوى أبي لهب، فإنه أرسل مكانه العاص بن هشام، مقابل دين كان عليه، مقداره أربعة آلاف درهم. ولم يتخلف من بطون قريش سوى بنى عدى. وبلغ عددهم في بداية مسيرهم نحو ألف وثلاثمائة محارب، معهم مائة فرس وستمائة درع وجمال كثيرة، بقيادة أبى جهل.
الشيطان وقـريش
وعندما خشوا أن تغدر بهم بنو بكر لعدواتها معهم، كادوا أن يرجعوا عما أرادوه، فتبدى لهم إبليس في صورة سراقة بن مالك المدلجي، سيد بني كنانة، وقال لهم: (أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشيء تكرهونه. فخرجوا من ديارهم كما حكى عنهم القرآن (بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله) {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَراً وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} (الأنفال:47).
ذكر رؤيا عاتكة بنت عبد المطلب
قال ابن إسحاق فأخبرني من لا أتهم عن عكرمة عن ابن عباس ويزيد بن رومان عن عروة بن ال**ير قالا: وقد رأت عاتكة بنت عبد المطلب قبل قدوم ضمضم مكة بثلاث ليال رؤيا أفزعتها. فبعثت إلى أخيها العباس بن عبد المطلب فقالت له يا أخي، والله لقد رأيت الليلة رؤيا أفظعتني، وتخوفت أن يدخل على قومك منها شر ومصيبة فاكتم عني ما أحدثك به فقال لها: وما رأيت ؟ قالت رأيت راكبا أقبل على بعير له حتى وقف بالأبطح ثم صرخ بأعلى صوته ألا انفروا يا آل غدر لمصارعكم في ثلاث فأرى الناس اجتمعوا إليه ثم دخل المسجد والناس يتبعونه فبينما هم حوله مثل به بعيره على ظهر الكعبة ثم صرخ بمثلها: ألا انفروا يا آل غدر لمصارعكم في ثلاث ثم مثل به بعيره على رأس أبي قبيس فصرخ بمثلها. ثم أخذ صخرة فأرسلها فأقبلت تهوي، حتى إذا كانت بأسفل الجبل ارفضت فما بقي بيت من بيوت مكة ولا دار إلا دخلتها منها فلقة قال العباس والله إن هذه لرؤيا، وأنت فاكتميها، ولا تذكريها لأحد. وفى القصة إنكار العباس على أبي جهل قوله: (حتى حدثت فيكم هذه النبية)، وإرادة العباس أن يشاتمه، واشتغال أبى جهل عنه بمجيء ضمضم يستنفر قريشاً لصد المسلمين عن عيرهم، فتجهزوا وخرجوا إلى بدر، فصدق الله رؤيا عاتكة.
نجـاة أبي سفيان بالعيـر
لقد كان أبو سفيان متيقظاً للخطر المتكرر من جانب المسلمين. ولذا عندما اقترب من بدر لقي مجدي بن عمرو وسأله عن جيش الرسول صلى الله عليه و سلم ، فأفاده مجدي بأنه رأى راكبين أناخا إلى تل، ثم استقيا في شن لهما، ثم انطلقا، فبادر أبو سفيان إلى مناخيهما، فأخذ من أبعار بعيريهما، ففته، فعرف منه أنه من علائف المدينة، فأسرع تاركاً الطريق الرئيس الذي يمر على يسار بدر، واتجه إلى طريق الساحل غرباً، ونجا من الخطر. ثم أرسل رسالة أخرى إلى جيش قريش، وهم بالجحفة، يخبرهم فيها بنجاته، ويطلب منهم الرجوع إلى مكة. وهم جيش مكة بالرجوع، ولكن أبا جهل رفض ذلك، قائلا: (والله لا نرجع حتى نرد بدراً، فنقيم بها ثلاثا، فننحر الجزور، ونطعم الطعام، ونسقى الخمر، وتعزف لنا القيان، وتسمع بنا العرب وبميسرنا وجمعنا، فلا يزالون يهابوننا أبدا. فامضوا).
رجـوع بني زهـرة
فأطاعه القوم ما عدا الأخنس بن شريق، حيث رجع بقومه بني زهرة، وطالب بن أبى طالب، لأن قريشاً في حوارها معه، اتهمت بنى هاشم بأن هواهم مع محمد صلى الله عليه و سلم . وساروا حتى نزلوا قريباً من بدر، وراء كثيب يقع بالعدوة القصوى، على حدود وادي بدر.
الرسول صلى الله عليه و سلم يستشير اصحابه
وبلغ خبر ذلك الرسول صلى الله عليه و سلم ، فاستشار أصحابه. وخشي فريق منهم المواجهة في وقت لم يتوقعوا فيه حربا كبيرة، ولم يستعدوا لها بكامل عدتهم وعتادهم، فجادلوا الرسول صلى الله عليه و سلم ليقنعوه بوجهة نظرهم. وفيهم نزل قول الله تعالى: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ} (الأنفال:7).
وتكلم قادة المهاجرين، وأيدوا الرأي القائل بالسير لملاقاة العدو، منهم أبو بكر وعمر والمقداد بن عمرو. ومما قاله المقداد: (يا رسول الله، امض لما أراك الله فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ها هنا قاعدون، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون، فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه). وفى رواية قال: (لا نقول كما قال قوم موسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إن هاهنا قاعدون، ولكننا نقاتل عن يمينك وعن شمالك وبين يديك وخلفك) وسر النبي صلى الله عليه و سلم من قوله.
وبعد سماعه كلام قادة المهاجرين، قال: (أشيروا على أيها الناس)، وكان بذلك يريد أن يسمع رأي قادة الأنصار، لأنهم غالبية جنده، ولأن نصوص بيعة العقبة الكبرى لم تكن في ظاهرها ملزمة لهم بحماية الرسول صلى الله عليه و سلم خارج المدينة، وأدرك سعد بن معاذ – حامل لواء الأنصار – مراد الرسول صلى الله عليه و سلم ، فنهض قائلا: (والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال: أجل. قال: فقد آمنا بك فصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا، على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله). فسر رسول صلى الله عليه و سلم بقول سعد، ونشطه ذلك، ثم قال: سيروا وابشروا: فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين، والله لكأنى الآن انظر إلى مصارع القوم).








توقيع »
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حرصا على عدم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو عبدالله البسام ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ 11 23-08-2011 04:18 PM
بعض مواقف صحابة وصحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو عبدالله البسام ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ 12 23-08-2011 03:25 PM
477سؤال وجواب في سيرة رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ابن صلفيق ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ 10 19-08-2011 09:03 PM
صور وأسماء سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ( التسعه ) بن منيجل ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ 14 03-05-2010 05:58 AM
من طفلة إلى رسول الله صلى الله من طفلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قصيدة تركية الساطع قسم المنقولات الشعرية والأدبية 4 20-12-2009 11:59 PM

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 10:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )