وصل وفراقي

وصل و فراقي

خذاني يمّك الشوق و حداني عن لقاك الياس
معك بين الرجاء و الياس عايش وصل و فراقي

انا وشلون أبسلا و اتسلا و اطرد الوسواس
مدامك لا انت ذابحني و لا ناوي على اعتاقي


و انا يا من هوايته ما سلا من دونك الإحساس
يسابقني عليك من الوله مكنون الاشواقي


الا يا من تملكني و هو عنـّي من أقصى الناس
تعذبني و لا تدري عن اللي داخل أعماقي


لك الله ما على المشتاق غيرك سبب الهوجاس
من أسبابك هواجيسي من الحرمان تنساقي


تعال و لا تعذبني و خذها كلمة من راس
مدام الصدفة اللي جابتك من زين الاوفاقي


على غفلة قلوبٍ دالهه ما بينها الحسّاس
خذيت و لا بقى شيء وخليته بخفاقي


ملكت القلب يا روحي و دونك تاقف الحراس
أبيك و حايرٍ بيني و بينك من كسر ساقي


عذابي و اغترابي يا حبيبي شيبن الراس
الا واحسرتي رجلي على مسراك تنعاقي


لك الذكرى تسريني و تاخذني عن الجلاس
على ذكراك تاخذني و أعيش بجوك الراقي


تجيني ذكرياتك كل ما ذعذع هوى النسناس
و لامن لاح بالعارض ما بين المزن براقي


و أصوغ أحلى القصايد بالمعاني جوهرة و الماس
على طاريك كني لأجزل القيفان مشتاقي


أعبّر ما يكظ بداخل أعماقي على القرطاس
و اليا مني تضايقت و ذكرتك راقت أخلاقي


تخيب ظنون ما تبنى على عز وثبات الساس
وانا يا منيتي جيتك على ما كنت بي هاقي


ما دام اول بداياتك سمعت العاذل البلاس
انا خايف يجي من بيننا قطاع الارزاقي


انا باقي على عهد و مواثيق و ركيزة ساس
مدام انك على عهدي و ميثاق الهوى باقي


و مدام ان العلاقة ثابتة بالحس و الإحساس
ابي منك الحنان و لك تحياتي و أشواقي




عافت الأميّر