آخر 10 مشاركات
التفاعل والتعليقات (الكاتـب : - )           »          رسالة في أمانة الأخ وحق الأخوات من الميراث بقلم محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          »»₪●:|[ موقـع لـلتأكـد مـن صحة الحـديث قـبل اضافته لـلمنتدى ]|:●₪« (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ميزان العدل في الميراث بقلم محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          صباح الخير يا أهل الخير بقلم محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          ابدّي باسم الله الواحد المعبود محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          فن التفاوض بقلم محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          الصدق في القول والعمل بقلم محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          استخدام الذكاء الاصطناعي في القوات المسلحة بقلم محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          التدريب المستحدث واثره في القوات المسلحة بقلم اللواء الركن محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول



الدر المكنون ● فكر وفلسفة ● لكل صاحب فكر أدبي فلسفي { الكتابات الأدبية كالمقالات والقصة والخواطر والرسائل الأدبية
والنقد الأدبي والاقلام الموهوبة الجديدة وكل إبداع أدبي }

الإهداءات

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /30-03-2009   #1

 
شاعر متميز وشخصيةمــهــمّة

الصورة الرمزية محمد الماجدي

 

محمد الماجدي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 79
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 المشاركات : 425
 النقاط : محمد الماجدي is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 252

مزاجي
رايق
افتراضي

[align=center]فقررت أن أقوم وأقتله فوراً ولا أدع له مجال للحديث .
فقمت .... وأنا لا أرى أمام سوى تلك اللحظه التى سأجثم على صدره..
وتوجيه الطعنات له في خاصرته ..
نعم خاصرته .....
كل هذا ..... من أجل ماذا .
...... من أجل بعير .......
آه ..... آه ..... كم الحياة صعبه .
فقمت وأنا في نفسي أن أجثم على صدره ...
ذلك الصدر الذي يحوي كل محبه وكرم لي ..
ولكن كانت الحياة أصعب من فعلتي ...
فلم يستطع كرمه ومحبته أن تثنيني عن ما عزمت عليه ..
فقمت وياااااا ليت لم أقم .
فالله كان لي بالمرصارد ..... كيف لا وأنا عند قيام لم أستطع أن أتمالك نفسي ...
بل سيطر الأرتباك على كل ما فيني ... حتي (( الشبريه )) لم أستطع السيطره عليها ..
فسقطت من يدي ... وسقطت معها كل أحلامي ..
سقط البعير ... وسقط صاحب البعير .
بل سقط الذئب .... وسقط كل ما فيني .
فقام الولد الذي يجلس بجانبي فلتقطها .. من الأرض كالبرق .
ووثب وثبة العالم بأفعالي ... وكأنه يقولي لي .....
........ نعم سقطت بسقطتها أيها الذئب .....
كلمحت البصر أختلف كل شئ وتقلبت الأدوار ...
كتقلب الأيام ...
وأصبح الطالب مطلوب .... والغالب مغلوب .
........... سبحان الله .........
وأذا بالنظرات التي كدت أجزم بأنها أختفت ... عادت .
و ذلك الصوت المهزوز الذي كدت أجزم بموته .... قد عاد .
وأحسست بالخوف يدب في أوصالى ...
وسقطت بسقوط الشبريه كل أمالي ...
.... أصبحت في حيرت من أمري .....
فأنا قمت ووثبت من مكان لأجثم على صدره ..
ولكن سقطت الشبريه من يدي ...
وألتقطها الصبي وأعطاها لأبيه ...
وسقطت كل أحلامي ....
وأول ما تبادر إلي ذهني ...
.... ماذا سأقول إذ سألني ....
صاحب البعير
لماذا أنت واقف ... ولماذا قمت .
آه آه ...... أحسست بأن أمري أفتضح .
وسألني .... الرجل بلهفة المشتاق للجواب ..
.....ما بك يا رجل ....
(( عسى ما شر يا رجال شعلامك )))
فقلت وبصوت المرعوب .....
لا ... لا .... أبي الخلا .
فلتقط الرجل أنفاسه .... وخفت حدت نظراته .
وقال : لقد أخفتنا يا رجل ... قلنا حدث لك حادث .
فالعقارب والأفاعي كثير وخفت عليك وعلى نفسي ..
..... نعم كثيره لأننا فى الصيف (( القيض )) ...
فهي فالصيف تبحث عن طعام لها وللأولاده ...
.............. وتقتل كل شئ من أجل ذلك ....
...... سبحان الله ........
هناك شبهه بيني وبين الأفاعي ......
فكلنا بنحث عن طعام لأولادنا ونقتل كل شئ وكل ما يعترض طريقنا من أجل ذلك.......
فقلت في نفسي : ( عند خروجي من المجلس للخلا لقضاء حاجتي )
ماذا يقصد الرجل من أنه خاف علي وعلى نفسه ... عند قيام ...
هل أفتضح أمري ...
قال الرجل : أنه خاف علي ... نعم عرفت هذه وذلك من الأفاعي .
ولكن لم أفهم تلك وهي أنه خاف على نفسه .
ماذا يقصد بأنه خاف على نفسه .....
هل شك في أمري .... هل عرف ما أنوي عليه ...
...... خاف علي نفسه ممن ؟ مني .. من قتله ...
وأصبحت في حيره من أمري .
فتلك الكلمه لم أفهم مغزاها .... ولم أفهم قصده بها .
وقلت لا بد عند عودتي أن أتأكد منه ولا بد أن أسأله ..
........ كيف خاف على نفسه عند قيامي ........
وكنت مرعوب من الموقف ولم أتخيل بأن قيامي من مكاني .
..... ينتهي بذهابي للخلاء .......
ولكن لله في خلقه شئون .
وعند عودتي .... وجلوسي نظرت له نظرت المرعوب من أجابته .. لسؤالي .
نظرت له وقلت : أسالك سؤال ؟
قال وبلا تردد : قل يارجل فأنا كلي أذان صاغيه لك .
قلت : قلت لي عند قيامي أنك خفت علي وخفت علي نفسك ؟
والأولى فهمتها ( خايف علي ) .
والثانيه لم أفهمها( خايف على نفسك )
بصراحك لم أفهم ما تقصد من خوفك على نفسك من قيامي للخلاء .
فسكت الرجل برهه .... ونظر إلى الأرض ... وكأنه يخاطب نفسه .
وبدوري سكت منتظر أيجابته بفارغ الصبر ...
وكانت تدور بي الدنيا كما كانت تدور الأفكار برائسي .
وبعد لحظات ......
قال الرجل : أسمع يا رجل .
قصدي من تلك الكلمه ......


وللحديث بقيه[/align]








توقيع »
  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-04-2009   #2

 
شاعر متميز وشخصيةمــهــمّة

الصورة الرمزية محمد الماجدي

 

محمد الماجدي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 79
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 المشاركات : 425
 النقاط : محمد الماجدي is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 252

مزاجي
رايق
افتراضي

نظرت له وقلت : أسالك سؤال ؟
قال وبلا تردد : قل يارجل فأنا كلي أذان صاغيه لك .
قلت : قلت لي عند قيامي أنك خفت علي وخفت علي نفسك ؟
والأولى فهمتها ( خايف علي ) .
والثانيه لم أفهمها( خايف على نفسك )
بصراحك لم أفهم ما تقصد من خوفك على نفسك من قيامي للخلاء .
فسكت الرجل برهه .... ونظر إلى الأرض ... وكأنه يخاطب نفسه .
وبدوري سكت منتظر أيجابته بفارغ الصبر ...
وكانت تدور بي الدنيا كما كانت تدور الأفكار برائسي .
وبعد لحظات ......
قال الرجل : أسمع يا رجل .
قصدي من تلك الكلمه ......
أنني : خفت على نفسي عند حدوث مكروه لك وأنت في داري ( بيتي ).
أن يقولون فلان قتل ضيفه .
وهنا لا يصدقوني الناس عندما أقول لهم أفعى أو عقرب لدغته ومات .
فأنت في ذمة الله ثم ذمتنا .
وأنا أخاف وأتحذر من موت الضيف في بيتي . مخافت أن يقولون ( فلان قتل ضيفه ) .
وهنا تمنيت بأن الأرض التي أقف عليها تنشق وتبلعني .
رجل يحتار من قتلي في داره ...... وأنا محتار كيف أقتله في داره .
............ قمة التناقض ..............
فهدء روعي ..... وتلاقطت أنفاسي .
وقلت وأنا أبحث عن طريقة أسترد بها تلك الشبرية.
آلا توجد عند غير الشيريه تصتاد بها ( صيدك ) .
قال : بلا .
فقلت : ما هي .
فقال : عندي قبسون أم فتيلة ( بندق قديم يستخدمون للصيد والحرب ) .
فقلت :أهي حديثه ام قديمه .
فقال : حديثه وهي هدية من شيخ قلت به قصيده وهو يستحق واعطانيها.
فقلت : وما القصيدة تلك التي جعلت الرجل يعطيك ما يحميه ويعز به نفسه .
فقال : بينما أنا مرتحل أبحث عن الماء ( المنزل الطيب واللي فيه الصيد ) لعتاش واسد رمق جوعي وجوع أبنائي .
مررت بعرب على وشك النزول في أحدى الأراضي التي تشرب الماء ولا يصمد بها الماء كثيرا .
وكنا في موسم الأمطار ( الربيع ) وأعتقدت أنهم نزولوا في تلك الأرض ابتغاء الماء ولا يعلمون أن الماء
بعد ايام سوف يجف والسبب أن طبيعة تلك الأرض لا تحفظ الماء .
وكانوا قومً تكثر به النساء والأطفال وقلت في نفسي ماذنب تلك النسوه وهؤلاء الأطفال ليتعذبوا بالترحال بعد أيام عندما يجف الماء .
فقلت لابد أن أتحدث مع شيخ العرب ( أمير القوم ) لخبره بأمر الأرض ... وما قد يتعرضون له بعد ايام .
فقلت لأمرتي أمكثي هنا لأتحدث مع القوم وأعود ....
قالت : ما بالك والقوم....... هؤلأء قومً لو وجدوك بأرض وبينك وبين الموت برهه وحياتك برشفت ماء ما أحييوك .
قلت : يا مرأه ما ننتظر من القوم شئ ما أردنا إلا صنائع المعروف .
وذهبت لهم وأنا في نفسي أن القوم أن وضعوا رحالهم بهذه الأرض سيرتحلون بعد أيام .
ودنتوا منهم .... وأنا أبحث عن شيخ العرب .
وأذا بعجوز متأخره من القوم ليس لها أحد يعيلها وأحسست كأنها لا تعتمد على أحد بشئون حياتها سوى الله ونفسها .
فقلت : قبل كل شئ لستطلع أمر تلك العجوز وأفهم منها .... قبل كل شئ.
فدنوة منها وقلت : اراكي وحدك ولا معين لكي في حمل أعراضك ولا معيل لكي عند وضعها .
فقالت : من أنت ؟ فصوتك لم أعهده من قبل ... صوتك صوت رجل له شأن . أأنت شيخ عرب .
قلت : لا أنا رجل عابر سبيل ورئيتكم ودنوت منكم ورئيتكي ودنوت مني .
ضحكت ..... وضحكت .
وقالت : أنت رجل مجنون ألم تجد من القوم عندما دنوة أحد أفضل مني لتدنو منه ؟
...................... خاب ظنك فأنا أمرأه فقيره .....................................
قلت : لم أأتي قاصد حاجه .... سوا الصدق وأنا أجزم بأن أجزم وأصدق القوم بالقول أنتي .
فأنتي في هذا السن وفي هذا الموضع لا ترجين إلا الله ولا تنتظرين إلا الموت ... وبعده حساب .
قالت : بهذه صدقت فأنا أصدق القوم .
قالت : من أنتم ؟ وأين وجهنكم ؟
قالت : حنا من قوماً لا تشبع ... ولا تعلم ما تصنع ... ولو علمت بالأمر ما تقنع .
قوماُ قلوبهم كالحجر..... ليس لهم من جهنم مفر.........وليس لهم بصنائع المعروف صبر......... وأفعالهم كالجمر ...... قبحهم الله .
قلت : اليسوا قومك ؟
قالت : بلا ولكن أخاف الله . سألت وأجبت . ماذا تريد . ومن أنت ؟
قلت : لم تجيبي على سؤالي الثاني ؟
قالت : ماهو ؟
قلت وين وجهنكم ؟
قالت : نريد الماء ... ورزق من السماء ... وقليلً من الحياء .
قلت : آلا أسألك سؤال . بشرط أن لا تغضبي ؟
قالت : أسأل ما شئت فأنا لا أهتم .
قالت : ما سبب كونك أخر القوم أليس لك أحد يجعلك أول القوم وأول النزل ؟
قالت : سأجيبك كان لي اربع أولاد .....
وكانوا...........................


وللحديث بقية ....







توقيع »
  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-04-2009   #3

 
شاعر متميز وشخصيةمــهــمّة

الصورة الرمزية محمد الماجدي

 

محمد الماجدي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 79
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 المشاركات : 425
 النقاط : محمد الماجدي is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 252

مزاجي
رايق
افتراضي

كما قال أخي سعد .................... أنها روايه .
وأنا قررت بأذن الله ..... أن أكملها بهذا المنتدي .
وأنشرها أن شاء الله بعد ذلك بكتاب ورواية تحمل أسم
( تاريخ مظلم )
وسأذكر اسم المنتدي به .
شكراااا لسعد .








توقيع »
  رد مع اقتباس
قديم منذ /21-05-2009   #4

 
شاعر متميز وشخصيةمــهــمّة

الصورة الرمزية محمد الماجدي

 

محمد الماجدي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 79
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 المشاركات : 425
 النقاط : محمد الماجدي is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 252

مزاجي
رايق
افتراضي

[align=center]قلت : لم تجيبي على سؤالي الثاني ؟
قالت : ماهو ؟
قلت وين وجهنكم ؟
قالت : نريد الماء ... ورزق من السماء ... وقليلً من الحياء .
قلت : آلا أسألك سؤال . بشرط أن لا تغضبي ؟
قالت : أسأل ما شئت فأنا لا أهتم .
قالت : ما سبب كونك أخر القوم أليس لك أحد يجعلك أول القوم وأول النزل ؟
قالت : سأجيبك كان لي اربع أولاد .....
وكانوامن خيرت الشباب ...
وكانوا لا يرفضون لي طلب .
فالكبير: يهتم بي وبأمور البيت فهو بار بي .
والثاني : كان لا يفارق أمير القوم فهو صاحب رأي .
والثالث : فارس مغوار وهو عقيد القوم .
والرابع : كان يغيب دائما ولا يعود إلا بالغنائم فهو مصدر رزقنا .
وكنت كالأميره بين القوم لا يرد لي طلب وكنت أرى كل شئ دون رأئي عقيم .
............وكانت الطامة .........
الطامة التى جعلتني حقيره بعد أن كنت أميره .
آه أه قلبت المواجع .... وأجبرت المدامع .
على النزول ....
ذكرتني بما مضى .... وبالنار التي كالظى .
ذكرتني بالأربعه .
كنت اميره في ظل أولادي الأربعه .
وكانوا لي سند وعون على الدنيا وكنت بينهم كالأميره .
إلى أن جاء اليوم المشؤم ... أه ما أقبحه من يوم .
كم الحياة قاسيه ... آه آه ... ما أصعب الحياة .
يوم مقتل ابن الرابع الذي كان لا يفوت شهر إلا وقد اتى بالغنائم .
كالغمام ....
أتى ذلك اليوم الذي خسرت به أبنائي الربعه .
ما أحقر الدنيا ... وما احقر ما فيها .
آه ..... آه .....
كم نحن نكابر .... وبالخطايا نجاهر .
كان يوم ممطر ... ذلك اليوم الذي خسرت به أبني الرابع ( أبو الغنائم ) .
وكأن السماء بكت قبل أن ابكيه .... سبحان الله .. أنا والسماء نبكي .
............. وكأننا على موعد .......
أتى أبني الرابع ( أبو الغنائم ) حسب العادة .
ومعه من الخير والغنائم الكثير .... وفرحنا ذلك اليوم فرحاً لا يوصف .
................ سبحان الله...........
...... وكأن ذلك اليوم وتلك الفرحه خاتمة أفراحي ......
أتي ومعه من الغنائم شئ لا يوصف .
وكعادته أول الناس التي يقف علي رأسها بالقوم عند عودته .
............. كنت أنا .............
فأتى إلي وملامحه كأنها تدل على أمر قد أستكرهه .
أتى ولمحة في وجهه ملامح الحزن .
فقمت وقبلته وحمدت الله على سلامته .
وقام وقبل رأسي ....
وقال وهو ينظر إلي نظرت الحاير الشارد .
وقال : يا أمي أدعي لي الله أن يغفر لنا خطايانا .
فقلت : الله غفور رحيم .
فقال :يا أمي جلبت لك من الغنايم الكثير .
ولكن لم أستطع أن أجلب الرضى لنفسي عن ما أفعل .
فقلت : يا أبني ما بك لست على عادتك ماذا حدث لك ؟
فقال : إلا تنظرين إلى ذلك البعير ( الجمل ) .
قلت : بلا ..... ؟
قال : إلا ترين ذلك الشال الأخضر الذي معلق على رقبته ؟
قلت : بلا ولماذا تسأل هاكذا وكأن حدث لك أمراَ جلل .
قال : يا أمي كل ماري وجل خوفي أن تكون نهايتي على يد صاحبة ذلك الشال .
قلت : ويحك لماذا تقول ذلك ؟ أهناك أحذ تخشاه ؟
قال : نعم .... الله .
قلت : وما حكاية صاحبة الشال الأخضر ؟ أهي في أثرك مع قومها ؟
قال : لا ... لا .. فهي الأن ميته ....؟
قلت : وقومها أهم في أثرك ؟
قال : فلم يعد لها قوم .
قلت: غذا ما بك مرعوب وكأن الموت يغشاك .
........ وبينما نحن نتحدث .......



وللحديث بقيه . [/align]








توقيع »
  رد مع اقتباس
قديم منذ /22-07-2009   #5

 
شاعر متميز وشخصيةمــهــمّة

الصورة الرمزية محمد الماجدي

 

محمد الماجدي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 79
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 المشاركات : 425
 النقاط : محمد الماجدي is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 252

مزاجي
رايق
افتراضي

[align=center]فقلت : يا أبني ما بك لست على عادتك ماذا حدث لك ؟
فقال : إلا تنظرين إلى ذلك البعير ( الجمل ) .
قلت : بلا ..... ؟
قال : إلا ترين ذلك الشال الأخضر الذي معلق على رقبته ؟
قلت : بلا ولماذا تسأل هاكذا وكأن حدث لك أمراَ جلل .
قال : يا أمي كل ماري وجل خوفي أن تكون نهايتي على يد صاحبة ذلك الشال .
قلت : ويحك لماذا تقول ذلك ؟ أهناك أحذ تخشاه ؟
قال : نعم .... الله .
قلت : وما حكاية صاحبة الشال الأخضر ؟ أهي في أثرك مع قومها ؟
قال : لا ... لا .. فهي الأن ميته ....؟
قلت : وقومها أهم في أثرك ؟
قال : فلم يعد لها قوم .
قلت: إذا ما بك مرعوب وكأن الموت يغشاك .
قال : ياأمي ... أن حدث لي مكروه . فتأكدي أنه من صاحبة ذالك الوشاح الأخضر المعلق على رقبة ذلك البعير .
قلت : ويحك ..... ما تقول وما حكايتها ... وحكاية وشاحها المشؤم ؟
قال : أماه ... قلت : لبيك .... قال : لقد أقترفت ذنب عظيم ؟
قلت : ماهو يا أبني لعل الله يغفر لك ولي على سؤالك ... وأنا أعلم بأن الله أمرنا بالستر .
قال : كنّا كعادتنا ... نغير بخيولنا المسرجة وسيوفنا المفرجة وعقولنا المتأرججه وافعالنا المحرجة .
ونطلب الكسب وهو في الحقيقة سلّب ما كان للغير ليصبح بعد ذلك مكّسب لنا .
فهو المورد وهو المنقذ وهو ما جعلناه بيننا وبين الدنيا وفقرها وبين الشمس وحّرها فما كان للغير ممكن أن يصبح وبحد السيف لنا .
هذا ما تعلمناه من أجدادنا وأسلافنا .... لغة الغاب .
فقتلك لغيرك هو أمتداد لحياتك .
فلسفة الفقر .
وصدى الجوع .
قلت : يابني لا تكثر الهرج ....فلا يحتمل أثنان السرج .
أما ما يجول في صدرك ... أو ما كان من عذرك .
قال : لقد كنّا مسرجين الخيول .. وضاربين للطبول .
وكانت الغزوة ... لقومّ لهم قوة .
وكنّا بقوتهم نستعذر .. وبكسبهم نستبشر .
وكانت الطامة ... الكبري . التى لا ترحم عبرى .
وبينما نحن نسير بالطريق ... وقاصدين القوم .
وإذا بثلاثة بيوت .. من العرب .
وقلت .... وقال القوم .... وكثر الهرج.. مما جعل من القسوة يكثر المرج .
قلت : يا فرسان يا من لهم لانت الصعاب .... ويامن نشف من قسوتهم اللعاب .
أتسمعون انصيحه ... قبل ان تكوم الفضيحة .
قالوا : لي قل .
قلت : دعوا منكم هؤلاء القوم فهم قومً عزّل وليس لهم قوة ولا حوله .
قالوا : يا فارس حمانا ... ويامن كافل غدانا .
قلت : الكافل الله ... ولا أحد سواه .
قالوا : أترى من نرى .. بيت ثلاثة والخير لديهم كثير ...
أبل وأغنام وأشياء لا نراها إلا عندما نكتسح حماهم .. ونسبي بالليل نساهم .
قلت : يا قوم أنهم عزل ولا يملكون من الدنيا إلا حمانا... ولهم رزقهم ولنا غدانا .
قالوا: .................................................. ....................؟

يتااااااااااااااااااااااااااااااااااابع .[/align]








توقيع »
  رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المعلم, التاريخ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من اعظم اخطاء التاريخ عبدالمجيد الجميلي المجلس العــام 2 27-03-2010 12:02 AM
معلم في متوسطة الجش يضرب طالبا بالعقال بسبب « نقطة حبر»على ثوب المعلم السرية النافذة الإعــــلامية 4 07-03-2010 01:13 AM
انظر ماذا فعل المعلم >>>> ماجدالجميلي المجلس الفكاهي 6 30-06-2009 10:33 PM
عطور التاريخ عافت الجلال الدر المكنون ● فكر وفلسفة ● 3 19-10-2008 06:43 PM

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 05:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )