قصائد المسابقة الشعرية الأولى

المشاركة الثالثة

الشاعر / حسين السميان

أ) قصيدة المجاراة

[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] بدعت من طرقي وجاريت الأبيات = والشعر له مبدا ولا له نهايه
منه التمني والرجا والحسافات = وفيه الجهالة والهوى والدرايه
وأبو ثميل بذكره الحي ما مات = مثايله تبقى للأمثال رايه
ولو التمني ينرجع فيه ما فات = إن كان نرجع بالعمر للبدايه
ولو بالتمني ... ما تضيق الوسيعات = ولا بكى جرحي بغيبة دوايه
ودرب الهوى ما بين ضحكة وضيقات = بالعمر هو سبة شقاي وعنايه
والرجل لا وصل السنين الأخيرات = يحمد ربه بالشكر والهدايه
يطلب عساه من الوجيه الرضيات = واللي مضى له بالعمر له كفايه
إليا مضى عمره بخير وسلامات = باقي حياته ما على العمر سايه
ما عاد تغريه الليالي بلذات = ولا هو بغرات الليالي بتايه
والله خلق دنيا ونار وجنات = وكل شي خلقه الله بحكمة وغايه
الوقت يضرس والعمر فيه لحظات = والأمر لله والبقى والولايه
عسى الخواتم يلبسن المسرات = والمقبلات يكفرن ما ورايه[/poem]

ب) القصيدة الثانية

[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لو نام جفن من السهر للبال جفنٍ ما ينام = هواجس ودي بها وهجوس ما ودي بها
ما جفت عيونٍ جفاها الوصل واسقاها الهيام = ولا ظن نفس تهتني وظنونها تسريبها
الروح تضمى كل ما تروى من مزون الغرام = تعلها بروق المفارق والجفا يوميبها
الحب يبقى مثل ما يبقى مع الكف الوشام = كذبة ولكن المصيبة ما صدق تكذيبها
عواطف مثل العواصف والصواعق والغمام = تغير قلوب البشر غصب مهو من طيبها
أهل الهوى تشقى عذاب الحب وتحس انسجام = تنعم بناره وأطيب اللحظات في تعذيبها
عاشوا بغربة عن قناعتهم مع انفسهم خصام = والنفس مسكنها قناعتها ومنفى ريبها
أكبر مصايبها تجي بأسباب قل الاهتمام = كلمة توديها هناك وكلمتين تجيبها
تطرب لنسناس الحنان إن هب معسول الكلام = وإن مسّها الهجران عافت نفسها واللي بها
ما كنها إلا نصف فاقد نصف في حال انقسام = وكن الغلا لغزٍ لها والسر في تركيبها
أحدٍ يعيش الحب في نارٍ وأحد برد وسلام = وأحد تمره كل هالدنيا ولا يدريبها
الناس يفرق جنسها فرق الحلال من الحرام = ولا يبيّن فرقها إلا من بعد تجريبها
أحد يلام بزلته وأحد يزل ولا يلام = وأحد يخم السالفة وأحد معه يمشيبها
كم واحد مثل اللغم وانته تحسب إنه حزام = ناس هقيت بها ولكن هقوتك ما هيبها
ما يبكي إلا واحد نفسه عزيزة ما يضام = ولا يضحك إلا من بغى الذلة وهو راضيبها
دنياك تمشي عكس لو الناس تمشي بالنظام = دنيا كفى الله شرها محدٍ درى في غيبها
أحد ما قام ولا قعد وأحد بقلبي له مقام = الناس عندي في مكانتها وفي ترتيبها[/poem]