لمـــــــــــــاذا نخشــــــى الإعتــــــــــذار^-*

لمـــــــاذا نخشـــى الإعتـــــــذار...-...-....

لمـــاذ نخاف الإعتراف بالخطأ و الإعتذار ..


الإنسان خطاء بطبعه وخير الخطائين التوابون .... وهو للأسف ما نفتقده فى هذم الإيام ..


يخطئ الإنسان ويعترف بأنه مخطئ فى حق الآخر ولكن يبقى الإعتراف بينه وبين نفسه


و لايستطيع ان يعتذر عن هذا الخطأ والذي قد يترتب عليه أضرار نفسيه


و إجتماعيه و سلوكيه ..


لماذا لانعترف بالاخطاء ؟؟؟


لماذا يأخذ المخطئ العزة بالاثم ..ولماذا المكابره وعدم اعترافه بالخطأ وبالتالى الاعتذار ؟؟؟


في إنتظـــــار ردودكم..


تقبلــــــــوا خالص الود"

لك خالص مودتي وإعتذاري




فأنت جوهرة الملتقى

الا عتذار والرجوع الى الحق عندما يخطأ الانسان ويعترف في خطاه من صفات المؤمنين قال صلى الله عليه وسلم (كل إبن آدم خطّأ وخير الخطائين التوابين ) ....

واما الانسان الذي يخطأ ولا يعترف بخطاه ويجادل انه على حق ففية صفات من صفات ابليس عندما امره الرب عزوجل ان يسجد لاادم فأبى واخطأ ولم يعتذر

ويقول انا خير منه فااخذته العزة بالأثم .

حوار هادف وجميل . وفقك الله

اشكركم على المرور العطر

وعلى حواركم على النقاش الجاد

مودتي

بارك الله فيك اخي بن منيجل على طرح هذا الموضوع القيم والمهم في حياة الناس التي اختلطت فيها اخلاقهم بين الحسن والقبيح والسيء والطيب
عندما اختلف واقع الناس عن سلوكهم وافعالهم
فما احوجنا لشيم الكبار في اخلاقهم وتعاملهم الذين انتصروا على انفسهم وروضوها وملكوها .
لانهم تخلقوا بأخلاق القرآن الكريم وتأدبو بآدابه وساروا على نهجه
فهم لم ينتقموا لانفسهم قط بل كان من شيمهم العفو والمسامحة والمروءة

فالاعتذار من شيم الكبار . وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لايتصف بها إلا الكبار الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوة وشجاعة وأدب
والاعتذار خلق اجتماعي جميل يدعو للتعايش ويمحو ماقد يشوب المعاملات الانسانية من توتر اوتشاحن بين الناس
والاعتذار ينفي عن صاحبه صفة التعالي والكبر . ويمنحة المصداقية والثقة في قلوب الاخرين . ايضا يزيل الاحقاد ويقضي على الحسد .
ويدفع عن صاحبه سوء الظن به والارتياب في تصرفاته
فالكبار في اخلاقهم هم الذين يراعون مشاعر الآخرين ولا يجرحونها .
فإذا حصل منهم خطأ في حقوق الاخرين فإنهم يسارعون للاعتذار وتصحيح الخطأ
فالأعتذار يعني الاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤلية عن الخطأ الذي ارتكبه صاحبه .
لذا فإنه صعب التحقيق إلا بين الكبار الذين يواجهون اخطائهم بكل قوة وحزم
ورغم ان الكبار من صفاتهم المسارعة اللى الاعتذار والبعد كل البعد عن التبرير والمجادلة بالباطل في الامور التي يظهر بها خطؤهم
إلا انهم يجتنبون الوقوع فيما يوجب الاعتذارمسترشدين بوصية
رسول الله صلى الله عليه وسلم الجامعة لابي ايوب الانصاري رضي الله عنه ( ولاتكلم بكلام تعتذر منه غدا )
وإن اخطئوا يوما او زلت اقدامهم فإنه ( لاحليم إلا ذو عثره ولاحكيم إلا ذو تجربه )
لذا فإن هولاء الكبار في اخلاقهم النبيله وسلوكهم الايجابي . تجدهم يبادرون لقبول الاعذار من المخطئين في حقهم .
فلا تعالي ولا بطر ولا آشر بل عفو ومسامحة وطيب خاطر
وهم بذلك يقدمون درسا علميا للناس . فقبول الاعتذار بهذه الصورة يحض الناس على الاعتذار متى اخطئوا .
لأن الاصرار على الملامة والعتاب وتسجيل المواقف على المعتذرين يجعلهم يصرون على الخطأ ويأبون الاعتراف به
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( مانقصت صدقة من مال . وما زاد الله عبد يعفو إلا عزا . وما تواضع احد لله إلا رفعه الله )

اشكرك يالامير على نقاشك الجاد

وعلى قلمك اللامع وإسلوبك المميز

مودتي

الاعتراف بالحق فضيلة

أعتقد إن الاعتزار لا يقلل من قيمة الشخص إذا أخطأ

قيمة وحجم كل إنسان برهان ودليل لثقافة التعامل مع جميع الامور

ولكن التكبر أحيانا وربما الغرور الذين يسمونه بثقة لنفس إختلاطا ووهما

وخصوصا لو كان سؤ تفاهم بين أصدقاء وأحباب

الموضوع فقط يحتاج للقليل من التواضع مع لنفس ومن تواضع لله رفعه

وغير الغرور والتكبر....


وجهه نظري .. واشكرك على الطرح الرائع والمميز


لاهنت....

الاعتراف بالحق فضيلة

كما قيل في الأمثال الشعبية

موضوع رائع

ولعل لي عودة