مواجهة النقد الآثم ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يواجهه البعض منا في حياته نقدا آثما مرا ، فهذا كثير ما يحصل هذه الأيام بعدما أصبح البعض معتبرا سلاح الشجاعة والقتل هو الكتابه وذلك بتلوين فلسفة الفكر ضد الخصم وما يثير هذه الكتابه من زوبعات أيحائيه أو شفافيه هو المكر المتوغل بالحسد والجهل وسوء الأخلاق و أغتصاب الحق من الغير ، لذلك تجد ان نقدهم مدروس ومقصود والسبب أنهم غاضبين منك لانك فقتهم صلاحا أو علما أو ادبا أو مالا فلا يرونك الا مذنبا لا توبة لك حتى تترك مواهبك وتبقى بليدا غبيا صفرا محطما ، هذا ما يريدون بالضبط ، لذلك فأصمد لكلمهم ونقدهم وأساءتهم وتحقيرهم لأنك لن تستطيع أن تغلق أفواههم ولكنك تستطيع أن تدفن نقدهم وبهتانهم بأن تتجنيهم وتتجافيهم وان تهمل قولهم وشأنهم وكن كالجبل ..... المهيب تتكسر عليه حبات البرد والرمال ليثبت وجوده وقدرته على البقاء ، أنك أن أصغيت لكلامهم وتفاعلت مع نقدهم الآثم فأنك سوف تحقق أمنيتهم الكبيرة وهي تعكير صفوة خاطرك وحياتك وتكدير لعمرك ، أن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك وبقدر قيمتك ووزنك يكون النقد الآثم المفتعل لك لذك فأصفح الصفح الجميل ، الا فأعرض عنهم ولا تك في ضيق مما يمكرون وقل حسبنا الله ونعم الوكيل

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المحارب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد يواجهه البعض منا في حياته نقدا آثما مرا ، فهذا كثير ما يحصل هذه الأيام بعدما أصبح البعض معتبرا سلاح الشجاعة والقتل هو الكتابه وذلك بتلوين فلسفة الفكر ضد الخصم وما يثير هذه الكتابه من زوبعات أيحائيه أو شفافيه هو المكر المتوغل بالحسد والجهل وسوء الأخلاق و أغتصاب الحق من الغير ، لذلك تجد ان نقدهم مدروس ومقصود والسبب أنهم غاضبين منك لانك فقتهم صلاحا أو علما أو ادبا أو مالا فلا يرونك الا مذنبا لا توبة لك حتى تترك مواهبك وتبقى بليدا غبيا صفرا محطما ، هذا ما يريدون بالضبط ، لذلك فأصمد لكلمهم ونقدهم وأساءتهم وتحقيرهم لأنك لن تستطيع أن تغلق أفواههم ولكنك تستطيع أن تدفن نقدهم وبهتانهم بأن تتجنيهم وتتجافيهم وان تهمل قولهم وشأنهم وكن كالجبل ..... المهيب تتكسر عليه حبات البرد والرمال ليثبت وجوده وقدرته على البقاء ، أنك أن أصغيت لكلامهم وتفاعلت مع نقدهم الآثم فأنك سوف تحقق أمنيتهم الكبيرة وهي تعكير صفوة خاطرك وحياتك وتكدير لعمرك ، أن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك وبقدر قيمتك ووزنك يكون النقد الآثم المفتعل لك لذك فأصفح الصفح الجميل ، الا فأعرض عنهم ولا تك في ضيق مما يمكرون وقل حسبنا الله ونعم الوكيل

كلام من ذهب يا بو عبدالله احييك على هذا الموضوع المفيد
اخوك أبو سعد

شكرا لك ابو سعد على المرور الطيب والكلاك الاطيب
اشتقنا لمرورك

[align=center] أخي صلاح

إن الصمود أمام هذا النوع من النقد لهو شجاعة كبيرة
ذلك أن كلمات أولئك النقاد غالبا ما تكون عثرات في طريق المبتدئ
تسحقه حتى يمسي محطما قد شك في موهبته و إمكاناته التي وهباها إياه خالقه جل و علا
لذلك على المتلقي للنقد أن يحصن نفسه من ذلك النوع من النقد الذي غالبا ينقد الشخص نفسه أكثر من نصه

أخي صلاح

كلما قرأت موضوعا لك وجدت خلقا رفيعا ينساب خلال الكلمات..

دمت بحفظ الرحمن...




الكاااسبر,,,
[/align]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المحارب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد يواجهه البعض منا في حياته نقدا آثما مرا ، فهذا كثير ما يحصل هذه الأيام بعدما أصبح البعض معتبرا سلاح الشجاعة والقتل هو الكتابه وذلك بتلوين فلسفة الفكر ضد الخصم وما يثير هذه الكتابه من زوبعات أيحائيه أو شفافيه هو المكر المتوغل بالحسد والجهل وسوء الأخلاق و أغتصاب الحق من الغير ، لذلك تجد ان نقدهم مدروس ومقصود والسبب أنهم غاضبين منك لانك فقتهم صلاحا أو علما أو ادبا أو مالا فلا يرونك الا مذنبا لا توبة لك حتى تترك مواهبك وتبقى بليدا غبيا صفرا محطما ، هذا ما يريدون بالضبط ، لذلك فأصمد لكلمهم ونقدهم وأساءتهم وتحقيرهم لأنك لن تستطيع أن تغلق أفواههم ولكنك تستطيع أن تدفن نقدهم وبهتانهم بأن تتجنيهم وتتجافيهم وان تهمل قولهم وشأنهم وكن كالجبل ..... المهيب تتكسر عليه حبات البرد والرمال ليثبت وجوده وقدرته على البقاء ، أنك أن أصغيت لكلامهم وتفاعلت مع نقدهم الآثم فأنك سوف تحقق أمنيتهم الكبيرة وهي تعكير صفوة خاطرك وحياتك وتكدير لعمرك ، أن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك وبقدر قيمتك ووزنك يكون النقد الآثم المفتعل لك لذك فأصفح الصفح الجميل ، الا فأعرض عنهم ولا تك في ضيق مما يمكرون وقل حسبنا الله ونعم الوكيل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلمات رائعة فعلا .... جزاك الله كل خير أخي ابوعبدالله ...

التفكير الصائب يأخذ أية نقد ويحوله إلى فكرة ايجابية تحفزه إلى الأفضل ...

فإذا كان نقد بناء ... يحاول تفادي الخطأ ... والاستفادة منه

وإذا كان هدام وآثم ... لا يجعل الأفكار السلبية تؤثر عليه ... بل يعرض عنه ولا يفكر به ... بل يقول أن الشجرة المثمرة هي التي تلقى بالحجارة ...

فليخلص لله تعالى وحده ... عندها لن يؤثر ذم الناس فيه ولا حتى مدحهم ... لأن عمله لله ولا ينتظر مهاجمة الناس له ...

عموما ... إرضاء الناس غاية لا تدرك ... فامش وتوكل على الله وأخلص له عملك ... وثوابك تجده كله عند رب العالمين وعندها تقول يا ريت ما ارتحت بالدنيا أبدا عشان اجد كل تعبي بالآخرة ...

الله يوفق الجميع إن شاء الله

وبانتظاار صفحات رائعة آخرى ...

وسلامي وشكري لك أخي في الله ....

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي / صلاح المحارب

والله أبدعت فيمـــا أثرت ... وبينت ...

وهذا واقع هنا وهنـــاك

النقد إبداع عن إبداع، و لذا فهو لا يقل أهمية عن الكتابة الفنية الأصلية، لكنه، و زيادة عن شروط الكتابة الفنية، يخضع لشروط إضافية تمس الناقد ذاته أكثر مما تمس العملية النقدية، و من هنا أرى أن نركز في حديثنا على "الناقد" و ليس على النقد، و من ثمة فسيكون حديثي السريع هذا عن "الناقد" من حيث ذاتيته.
"الناقد" فنان كذلك، و هو قبل هذا إنسان له من ضعف الإنسانية نصيب، أو هو مبدع من نوع آخر ينطلق من عمل فني ليصنع منه عملا فنيا جديدا. "الناقد" قارئ متميز يقرأ لا لتمضية الوقت أو للتلذذ بنص أو أي عمل فني آخر، و إنما يقرأ ليستخرج من النص، أو من العمل الفني عموما، القيم الفنية من حيث شكل العمل المنقود أو من حيث المضمون ليستوحي منه القيم الإنسانية فيه، و هذا العمل ليس سهلا و لا ميسورا لأي أحد بل يتطلب حسا متذوقا زيادة على النزاهة و التجرد من الذاتية السلبية السالبة، و ليس الذاتية الإيجابية المضيفة. و هنا مربط الفرس كما يقال، إن الذاتية السلبية السالبة هي التي تسيء إلى النقد أولا و إلى العمل الإبداعي المنقود ثانيا، و هذا ما نعاني منه عادة.
إن "الناقد" الذي ينحاز إلى "جماعته" الفكرية أو "شلته" الفنية فيطري و يمدح و يشكر و ينوه بعمل لا لشيء إلا لأنه من عمل "فلان" من الأصحاب أو "علان" من الأحباب، أو "الناقد" الذي يعمل العكس فيقلل من قيمة عمل أو يزدريه أو يسخر منه لأنه من "فلان" الخصم الغريب أو "علان" النكرة البعيد، فلا هذا و لا ذاك ناقد مهما كانت مرتبته بين "النقاد" و مهما ادعى من قدرته أو جدارته أو مكانته العلمية !
ثم إن "الناقد" الذي "ينقد" بعقلية القراصنة، إن استضعف شخصا هجم و إن خاف آخر أحجم، فليس بناقد، و إن "الناقد" الذي "ينقد" مُربتا في اتجاه الشعر (بفتح الشين)حتى لا يزعج المنقود ليس بناقد كذلك.
الناقد في نظري فنان ذوَاق يستحسن ليضيف قيمة جديدة إلى العمل المنقود لم تكن ملاحظة من قبل فليفت إليها الأنظار، أو يستهجن ليبين عيبا لم يكن جليا فينصح بتصحيحه، وهكذا...انطلاقا من ذاتيته الإيجابية المضيفة التي أشرت إليها آنفا و ليس من الأخرى السلبية السالبة.
و أخيرًا، إن النقد و مهما دقَ لن يكون علما دقيقا مهما حاول ذلك النقاد و اجتهدوا ليقننوه، فهو تذوق أولا و تعبير عن هذا التذوق ثانيا، و التذوق متفاوت المستويات عند المتذوقين كلهم و في كل مجال من مجالات الحياة !

رساله الى الناقد الحاقد...!
(لاتهمش أراء الأخرين على أنك الفاهم الوحيد... قد تكون أنت الغبي الوحيد بينهم...!)

تحيتي

يعطيك العافية اخوي صلاح

كلام من ذهب

ومشكور اخوي صلاح

على الموضوع المميز

وبحفظ الرحمن